عبد الله المصباحي

مغاربة مصر يكرمون روح الراحل عبد الله المصباحي

عرض “سأكتب إسمك على الرمال” بمناسبة الذكرى الـ42 لانطلاق المسيرة الخضراء

أسماء لوجاني

بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ42 لانطلاق المسيرة الخضراء، تنظم مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية من ثالث إلى سادس نونبر 2017 بالقاهرة دورة جديدة من “ملتقى الشعوب من أجل التعايش والسلام”  تحت شعار المغرب “أرض السلام والتعايش والتسامح”.

وقال المنظمون في بيان توصلت “المغربية” بنسخة منه، إن الدورة ستكرم روح الراحل عبد الله المصباحي، من خلال عرض فيلمه عن المسيرة الخضراء “سأكتب اسمك على الرمال” الذي جمع بين ممثلين مغاربة وآخرين أجانب من بينهم عزت العلايلي وأمينة رزق وسمير صبري وناهد شريف من مصر وسميرة بنسعيد من المغرب.

وأضافوا أن اختيار المصباحي يتوافق مع  ما قدمه للسينما العربية من أفلام مهمة تناولت القضايا الوطنية والعربية كقضية الصحراء المغربية، وحوار الحضارات، وإشكالية التعايش بين الديانات، خصوصا في فيلمه الشهير “أين تخبئون الشمس”.

من جهتها عبرت ابنة المصباحي عن سعادته بهذا التكريم، الذي اعتبرته عرفانا لما قدمه الراحل قدمه للسينما والتلفزيون والمسرح بالمغرب، ومختلف الأقطار العربية والأوروبية.

ويعد المخرج والسيناريست والمنتج المغربي، عبد الله المصباحي، من رواد السينما

من جهته قال الناقد السينمائي، محمد باكريم، إن “عبد الله المصباحي، كان عاشقا كبيرا للسينما لا يمكن الفصل بين حياته والفن السابع”.

وأبرز باكريم أن المصباحي، ابن مدينة الجديدة، غادر إلى باريس أواخر الخمسينيات من القرن المنصرم لإجراء تكوين في السينما، ثم رجع للمغرب للاشتغال في العديد من المناصب ذات العلاقة بالسينما قبل أن ينتقل نحو المشرق في جولة كبيرة مكنته من الانفتاح على السينما العالمية.

وأضاف أن الراحل كان حاملا لمشروع شامل ومكتمل يمكن تلخيصه في سينما شعبية واجتماعية ذات بعد دولي، إذ كرس مجهوداته، طيلة حياته، للإنتاج من خلال تطرقه لمواضيع حساسة كالمخدرات والعلاقات الإنسانية، ثم عمل على توظيف نجوم محلية ودولية في أعماله التي “تبقى خالدة باعتبارها جزء من التراث السينمائي المغربي”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة يتوج فيلما تركيا بالجائزة الكبرى

حصد الفيلم المغربي مورا يشكاد للمخرج خالد الزايري جائزتي مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة 13 بينما …