بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
احتضن بيت عائشة الخطابي بنت الراحل محمد عبد الكريم الخطابي، جلسة ثقافية وفنية بين الأخيرة و ضيوفها نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، وعبد الإله المنصوري، الإعلامي والباحث المعروف، والفنانة فاطمة الزهراء القرطبي.
وشهدت هذه الجلسة حسب تدوينة الباحث عبد الإله المنصوري في حسابه في الفايسبوك “تم فبها الاستمتاع بنقاشات مفيدة في موضوعات مختلفة كانت فيها القضايا المغربية والعربية المختلفة حاضرة، من حراك الريف شمال المغرب حتى قضية تحرير فلسطين. مثلما كان الاستمتاعا ببعض الأغاني الجميلة التي أدتها الفنانة الرقيقة فاطمة الزهراء القرطبي. والشكر موصول للصديق محمد رزيق الذي خلد بعضا من أجواء هذه الليلة. حين وصل الحديث عن مكافحة الأمهات حيث ذُكر اسم زوجة المجاهد الخطابي وأم للا عائشة الراحلة للا تاميمونت وما كابدته مع رفيق دربها الكبير، مثلما تحدثت الأستاذة نبيلة بتأثر مستذكرة أمها الراحلة”.
يذكر أن الفنانة فاطمة الزهراء القرطبي أدت في هذه الجلسة مقطعا من أغنية “ست الحبايب”، التي تفاعلت معها بقوة نبيلة منيب وعائشة الخطابي
