فتح باب الترشح لجائزة كتارا للرواية العربية

شهدت نسخة 2017 تتويج 3 كتاب مغاربة هم محمد برادة ومصطفى المحال وطه محمد الحيرش

أنس الفيلالي

أعلنت لجنة جائزة كتارا للرواية العربية عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية ـ 2018، وتم تحديد يوم 31 دجنبر 2017، آخر موعد لقبول الترشيحات للدورة الرابعة للجائزة.

وتتضمن مجالات الترشح للجائزة حسب المنظمين 4 فئات ويتعلق الأمر بفئة الروايات العربية المنشورة وتُقدم خمس جوائز للفائزين، إذ يحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع جوائز هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي.

ثم فئة الروايات العربية غير المنشورة وتُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر (مسودة)، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي.

وفئة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) وتُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة (مسودة)، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي.

وأخيرا فئة روايات الفتيان غير المنشورة وتُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة (مسودة)، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكي. 

وشهدت نسخة 2017 من جائزة كتارا تتويج 3 كتاب مغاربة ويتعلق الأمر بمحمد برادة، ومصطفى المحال، وطه محمد الحيرش.

وفاز بالجائزة، وهي الأكبر من نوعها عربيا، في فئة الرواية المنشورة محمد برادة من المغرب عن روايته “موت مختلف”، وسميحة خريس من الأردن عن “فستق عبيد”، وشاكر نوري من العراق عن “خاتون بغداد”، هوشنك أوسي من سوريا عن “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال”، وسعيد خطيبي من الجزائر عن “أربعون عاما في انتظار إيزابيل”.

وحصل كل فائز على 60 ألف دولار، وستترجم روايته إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفي صنف الروايات غير المنشورة، فاز بالجائزة طه محمد الحيرش من المغرب عن “شجرة التفاح”، وحسين السكاف من العراق عن روايته “وجوه لتمثال زائف”، وعبدالوهاب عيساوي من الجزائر عن “سفر أعمال المنسيين”، ومحمد المير من سوريا، عن “شهد المقابر”، ومنى الشيمي من مصر عن “وطن الجيب الخلفي”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستطبع الروايات المتوجة وتترجم إلى الفرنسية والإنجليزية.

وفي فئة الدراسات فاز بالجائزة خمسة نقاد هم مصطفى النحال من المغرب عن كتابه “الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية”، والبشير ضيف الله من الجزائر عن دراسته “الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية”، وخالد علي ياس من العراق عن “الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة”، وعبد الحميد سيف الحسامي من اليمن عن “تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي”.

كما فاز بالجائزة، أيضا، ويوسف يوسف من الأردن عن “ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار، وتتولى مؤسسة كتارا طبع الدراسات الفائزة ونشرها وتسويقها.

وفي صنف رواية الفتيان فاز بالجائزة أحمد قرني شحاتة من مصر عن روايته “جبل الخرافات”، و عمار محمود منم سوريا عن “مرآة بابل”، وكوثر الجندي من الأردن عن “دفتر سيرين” ومنيرة الدرعاوي من تونس عن “ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح”، ونصر سامي من تونس عن “الطائر البشري”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، وستطبع الروايات الفائزة وتترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفي كلمته خلال حفل الختام، قال خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لكتارا، إن الجائزة ليست مسابقة أدبية، تنتهي بإعلان فائزين وتتويجهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروع ثقافي مستديم يسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة، وإطلاقها نحو العالمية، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ليلى السليماني

ليلى السليماني ترأس لجنة البوكر الدولية

تضم اللجنة أوليام بلاكر أحد مترجمي الأدب البارزين في بريطانيا وتان توان إنغ الروائي الماليزي …