بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
فيلمان من مصر وإيطاليا يتقاسمان الجائزة الكبرى
وليد السجعي
فاز الفيلم المغربي “اسمي عادل” للمخرج عادل عزاب بجائزة لجنة تحكيم المهرجان المتوسطي للسينما والهجرة، الذي اختتمت دورته السادسة بمدينة وجدة بفوز فيلمين مناصفة بالجائزة الكبرى ويتعلق الأمر بالشريط المصري “البر التاني” والإيطالي “أوتيل سبلندد”.
ويتناول الفيلم المغربي “إسمي عادل” (وثائقي روائي) من صنف السيرة الذاتية، قصة مخرجه وبطله عادل، الصبي الذي نشأ في بيئة قاسية بمنطقة الفقيه بنصالح، حيث عانى من تسلط عمه وقلة حيلة أمه التي اضطرت إلى العيش وحيدة بسبب هجرة الأب إلى إيطاليا.
وفي سن الثالثة عشرة سيلتحق عادل بوالده المهاجر بالديار الإيطالية ليبدأ رحلة أخرى شعارها تحقيق الذات، عبر العمل والدراسة.
رغم النجاح الذي حققه لا يستطيع عادل نسيان معاناته في الطفولة، إذ سيقرر العودة إلى القرية لمساندة الأطفال هناك والعمل على نشر معاناتهم عن طريق السينما.
وبخصوص باقي الجوائز مسابقة الأفلام الطويلة التي شاركت فيها ثمانية أفلام طويلة من المغرب ومصر وإيطاليا وهولندا، نالت الممثلة المصرية حنان سليمان جائزة أفضل عن دورها في فيلم “البر التاني”، ونال الممثل البوركينابي من بوركينا فاسو قدوس سيهون على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “المتوسط”.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، التي تنافست على جوائزها ستة أفلام مغربية، فاز فيلم “الوليدة” للمخرج عبد الفتاح سراري بالجائزة الكبرى إضافة إلى جائزتي أفضل إخراج وأفضل ممثلة لبطلة العمل سعاد صابر.
وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى محمد حميمصة عن دوره في فيلم “النفس الأخير”، فيما نال عبد الحفيظ عيساوي جائزة أفضل سيناريو عن الفيلم ذاته.
يذكر أن المهرجان المتوسطي للسينما والهجرة نظمته جمعية التضامن للتنمية والهجرة الدورة في الفترة من 26 إلى 30 شتنبر 2017 وتضمنت الدورة إقامة ورش عمل وندوة فكرية بعنوان (الهجرة الأفريقية بين الواقع والآفاق).
