أمسية يشارك فيها الشاعر عبد القادر العلمي والشاعرة دامي عمر والشاعر يوسف الركيبي مساء يوم الجمعة 12 شتنبر 2025 في ساحة أغورا بفضاء المركز الثقافي إكليل بمدينة تطوان…
بيت الفن
تفتتح دار الشعر في تطوان موسمها الشعري والثقافي العاشر بتنظيم أمسية يشارك فيها الشاعر عبد القادر العلمي والشاعرة دامي عمر والشاعر يوسف الركيبي، مساء يوم الجمعة 12 شتنبر 2025، في ساحة أغورا، بفضاء المركز الثقافي إكليل بمدينة تطوان.
والشعراء الحاضرون في حفل افتتاح الموسم الشعري يشاركون في ضيافة دار الشعر لأول مرة، وهم ينتمون إلى تجارب وجغرافيات شعرية مغربية غنية ومتنوعة، بمقدار ما تتنوع اختياراتهم الفنية ورؤاهم لمفهوم الكتابة الشعرية الحديثة والمعاصرة. بينما تحيي الفنانة المغربية يسرى الدردابي هذا الحفل الفني، حيث ستقدم عددا من القصائد الشعرية العربية والمغربية التي تغنى بها كبار المطربين مشرقا ومغربا. وهي المطربة التي برعت في أداء مختلف أصناف وضروب الموسيقى العربية والمغربية والأندلسية.
ويشهد اللقاء نقاشا مفتوحا حول أفق عمل دار الشعر برسم الموسم الحالي، تثريه وتغنيه مداخلات الحاضرات والحاضرين المتتبعين لفعاليات الدار على مدار السنة.
ويعد هذا اللقاء تقليدا ثقافيا جديدا دأبت دار الشعر على إقامته في بداية كل سنة، من أجل استطلاع واستجماع مقترحات كل المتدخلين والمعنيين، في أفق بناء برنامج سنوي يسطر وفق مقاربة تشاركية، وانطلاقا من نقاش جماعي يفضي إلى بناء تصور مشترك للفعاليات التي تقيمها دار الشعر في تطوان، منذ تأسيسها في ربيع 2016، بناء على مذكرة تفاهم ما بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
يقام هذا اللقاء بتنسيق مع المركز الثقافي إكليل، التابع لمؤسسة محمد السادس، ترسيخا للتعاون القائم بين دار الشعر ومركز إكليل، باعتباره حاضنا أساسيا لعدد من اللقاءات والورشات والأمسيات التي تنظمها دار الشعر باستمرار.
وتمثل ساحة أكورا التي ستحتضن اللقاء فضاء ثقافيا ورمزيا عريقا، وقد بني على هيئة مسرح روماني مصغر، ومساحة للنقاش العمومي «أغورا»، كما عرفها الإغريق، وتبعهم في ذلك الرومان، الذين أقاموا ساحات مشابهة في المغرب، قبل ألفين سنة من اليوم، ومن ذلك ساحة أغورا في مدينة تمودة الأثرية، عند مدخل مدينة تطوان، في مقابل المسرح الروماني، كما بناه الرومان في مدينة ليكسوس الأثرية بالعرائش، الذي يبقى أول وأقدم مسرح في المغرب.

بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.