إسماعيل فروخي أول مخرج يصور فيلما سينمائيا في السعودية بعنوان الرحلة الكبرى…
بيت الفن
اختار منظمو مهرجان أفلام السعودية المخرج المغربي إسماعيل فروخي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في الدورة الحادية عشرة المنتظر عقدها في الظهران، خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الحالي.
وإسماعيل فروخي هو صاحب أول فيلم سينمائي يصور في مكة المكرمة «الرحلة الكبرى» الذي يحمل المشاهد الى المدينة المقدسة من خلال قصة شاب عصري يرغم على مرافقة والده التقليدي الى الحج.
ويصور فروخي رحلة طويلة بدأت من مدينة ايكس ان-بروفانس الفرنسية وانتهت في السعودية، مرورا بسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا.
وقد حصل الفيلم على جائزة «اسد المستقبل» في مهرجان البندقية السينمائي، المخصصة لأول عمل.
وقال إسماعيل فروخي «لم أتصور يوما انني سأذهب الى مكة. ولم يخطر ببالي يوما ان اقوم بالتصوير وسط مليونين من الحجاج. لم نواجه اي مشكلة معهم لكن مع السلطات كان الامر معقدا جدا على الرغم من الموافقات التي حصلنا عليها في باريس».
وتضم اللجنة إلى جانب إسماعيل فروخي (رئيس اللجنة)، ولاء باحفظ الله صانعة أفلام سعودية والمديرة التنفيذية لشركة “روزا” للإنتاج، ولورا يو ماركس أستاذة في جامعة سايمون فريزر بكندا، وباحثة متخصصة في الفلسفة والوسائط البصرية.
وتتنافس على جوائز مهرجان أفلام السعودية في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، 8 أعمال روائية طويلة، تمثل طيفا متنوعا من التجارب السردية والبصرية، من بينها أعمال سعودية، إلى جانب مشاركات من العراق والكويت، في انعكاس لتنامي البعد الإقليمي والدولي للمهرجان. كما تتقاطع موضوعات هذه الأعمال مع قضايا الهوية والانتماء والتحولات الاجتماعية، بلغة سينمائية تتراوح بين الواقعي والتجريبي.
تشمل القائمة أفلام «ثقوب» للمخرج عبد المحسن الضبعان (السعودية)، «سلمى وقمر» للمخرجة عهد كامل (السعودية)، «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي (السعودية)، «إسعاف» للمخرج كولين تيج (المملكة المتحدة)، «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد (العراق)، «رفعت الجلسة» للمخرج محمد المجيبل (الكويت)، «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي (مصر)، وعبد الله بامجبور، وأسامة صالح (السعودية). كما تسجّل هذه الدورة العرض الأول لفيلمي: «رفعت الجلسة» للمخرج الكويتي محمد المجيبل، و«سوار» للمخرج السعودي أسامة الخريجي.
وتنعقد الدورة الجديدة من المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، تحت شعار «قصص ترى وتروى»، وبالإضافة إلى العروض السينمائية تشمل فعاليات المهرجان فقرات موازية، من أبرزها سوق الإنتاج، برنامج «سينما الهوية»، عروض «أضواء على السينما اليابانية»، جلسات حوارية، توقيع كتب «الموسوعة السعودية للسينما».