بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتويج مسرحية “فوضى” من إخراج مريم الزعيمي بالجائزة الكبرى، كما توجت المسرحية أيضا بجائزة الأمل للممثل أشرف المسيح وجائزة السينوغرافيا لـأسماء هموش….
بيت الفن
أسدل الستار مساء يوم الجمعة 29 نونبر 2024 على الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، بتتويج مسرحية “فوضى” لفرقة “الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون” بفاس بالجائزة الكبرى، كما توجت المسرحية أيضا بجائزة الأمل للممثل أشرف المسيح وجائزة السينوغرافيا للسينوغراف أسماء هموش.
وشهد حفل الاختتام الذي أقيم بقاعة سينما “إسبانيول” بتطوان خلال الفترة من 22 إلى 29 نونبر المنصرم، تتويج مسرحية “أح وبردت” لفرقة “نحن نلعب الفنون” بأربع جوائز في المسابقة الوطنية، حيث فازت الممثلة جليلة التلمسي بجائزة أحسن تشخيص إناث، بينما فاز سعيد عامل الذي قاسمها بطولة المسرحية بجائزة أحسن تشخيص رجال، وتم تتويج الكاتب المسرحي أحمد السبياع بجائزة التأليف المسرحي، والمخرج محمود الشاهدي بجائزة الإخراج.
وفازت المصممة نادية فركاني بجائزة الملابس عن مسرحية “في مكان ما” لفرقة “فركانيزم” للفنون والثقافة والتنمية بسلا.
وأعرب المدير الفني لفرقة “الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون” بفاس، محمد العلمي، عن سعادته بهذه التتويج، مؤكدا أن هذه الجوائز التي حصدتها المسرحية هي ثمرة مجهود كبير بذله كامل الفريق.
وأضاف أن هذه الجوائز هي ثمرة أكثر من عام من العمل الجاد من أجل إنجاز مسرحية “فوضى”، مشددا على أن هذه التتويجات تدفع الفرقة إلى المزيد من العطاء والإنتاج الفني والمسرحي.
وتضمن برنامج دورة 2024 من المهرجان الوطني للمسرح، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل “قطاع الثقافة” بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، مشاركة 12 مسرحية في المسابقة الرسمية للمهرجان، و4 عروض في مسرح الشارع بساحة الفدان الجديد وسط مدينة تطوان، و5 عروض مسرحية موازية في فقرة “أول اخراج”، و5 عروض بمسرح رياض السلطان بطنجة، فضلا عن تنظيم حفلات توقيع الاصدارات للمسرحية.
وعلى مستوى الندوات الفكرية، تمت برمجة ندوة حول “السينوغراف وأسئلة الابداع المسرحي بالمغرب”، التي توزعت أشغالها على أربع جلسات فكرية تتمثل في “علاقة السينوغراف بالمخرج” و”علاقة السينوغراف بالمتفرج” و”علاقة السينوغراف بالكاتب” و”علاقة السينوغراف بالممثل”.
ومن أبرز فقرات المهرجان تكريم كل من محمد الشوبي ومحمد الدرهم وحجرية عمارة والزبير بن بوشتى وحسن بديدة، عرفانا بمسارهم المسرحي الطويل ومساهماتهم العديدة في إغناء الرصيد المسرحي المغربي على مدى عقود.
