أسماء لوجاني
تستعد قاعة سينما “هوليوود” بمدينة سلا في الفترة في الفترة من 25 إلى 30 شتنبر الجاري لاحتضان الدورة الـ11 من مهرجانها الدولي لفيلم المرأة، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق بمشاركة حوالي 27 فيلما من مختلف دول العالم.
وتتوزع الأفلام المشاركة في المهرجان على المسابقتين الرسميتين ويتعلق الأمر بـ12 فيلما في مسابقة خاصة بالأفلام الروائية الطويلة و5 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية، و10 أفلام في فقرة بانوراما.
وتتضمن لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الفيلم المغربي “نور” لمخرجته خولة أسباب بنعمر، الذي يدخل غمار المنافسة على جوائز المهرجان الخمسة الجائزة الكبرى (50 ألف درهم)، جائزة لجنة التحكيم الخاصة (30 ألف درهم)، جائزة السيناريو (20 ألف درهم)، جائزتي التشخيص إناثا (15 ألف درهم) وذكورا (15 ألف درهم)، إلى جانب “خاتم الزواج الذهبي” لرحمتو كيتا من النيجر، و”الجناح الصغير” لسلمى فيلهونن إنتاج (فيلاندا والدانمرك)، و”أخضر يابس” لمحمد حماد من مصر، و”توقف عن النظر في صحني” للمخرجة الكرواتية هانا جوزيك، و”أفا” للفرنسية ليا ميسيوس و”صيف 93″ للإسبانية كارلا سيمون، و”أوه لوسي” لأتسكو جناياني (Atsuko Hirayanagi) إنتاج (اليابان والولايات المتحدة الأمريكية)، و”مارلينا، القاتلة…” لمولي سوريا إنتاج (أندونيسيا والتايلاند وماليزيا وفرنسا) و”إبن صوفيا” لإلينا بسيكو إنتاج (بلغاريا واليونان وفرنسا) و”غربي” للألمانية فاليسكا كريزباخ، و”خطيبة الصحراء” لسيسيليا أتان وفاليريا بيفاطو من الأرجنتين.
وتتبارى الأفلام الروائية الطويلة أمام لجنة تحكيم نسائية مشكلة من 7 عضوات، وهن المخرجة والمنتجة الفرنسية دومينيك كاريرا (رئيسة) والممثلة المغربية السعدية لاديب والناقدة السينمائية الإسبانية بيلار كراسكو اجيلار والممثلة السويسرية ماري إيف ميزي والمخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى والمخرجة والسيناريست الكندية صوفي جيوت والإثيوبية المتخصصة في البرامج السينمائية لدى المنظمة العالمية للفرنكوفونية سعاد حسين.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية فتتضمن خمسة أفلام من بينها الفيلم المغربي”شكشبير البيضاوي” للمغربية صونية التراب، الذي يخوض غمار المنافسة على جائزة واحدة هي جائزة أفضل فيلم وثائقي، إلى جانب “جبل آخر” (باسكا بير داغ) لنوعيمي أوبري وأنوك مانجا إنتاج (فرنسا وتركيا) و و”جريكو” لكطالينا ميسا من كولومبيا و”بنات البوكس” للطيفة روبانة دغري وسالم طرابلسي من تونس، و”الفتيات لا تطرن” لمونيكا كراسل (إنتاج ألمانيا وأستراليا وغانا).
وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي من 3 عضوات مكونة هن المخرجة السينغالية فطوماطا بينتو كاندي (رئيسة) والإعلامية المغربية فاطمة الإفريقي والمنتجة والمخرجة الفرنسية المغربية رحمة المدني.
وبالإضافة إلى عروض المسابقتين الرسميتين تقترح الدورة الـ11 من المهرجان “بانوراما” خاصة بالأفلام المغربية (10 أفلام 5 طويلة و5 قصيرة) ستتوج بمنح جائزة الجمهور الشاب لأفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير، تحت إشراف لجنة مكونة من المغربيات لينا أعريوس (مخرجة وسيناريست) وسهام العلوي (منتجة) ومريم بنهدي (سيناريست ومخرجة).
وتضم لائحة الأفلام الطويلة المدرجة في فقرة “بانوراما” “الحاجات” لمحمد أشاور، و”في بلاد العجائب” لجيهان البحار، والفيلم الأامازيغي “أدور” لأحمد بايدو، والفيلمين الوثائقيين “رحلة خديجة” لطارق الإدريسي، و”معجزة قسم” للبنى اليونسي،.
أما لائحة الأفلام القصيرة فتضم “آسية” لمليكة الزايري، و”أمل” لعايدة السنة، و”رياض أحلامي” لزينب تمورت، و”لا” لدمنة بونعيلات، و”آدم 99 بالمائة حب” لنرجس الطاهري، و”بضاض” لنادية المهايدي غالية.
وبالإضافة إلى العروض السينمائية تقترح دورة 2017 من المهرجان برنامجا منوعا وغنيا يتشكل من ندوات وتكريمات لوجوه سينمائية نسائية مغربية وعربية ودولية، ومن بين المكرمات في الدورة الممثلة المغربية فضيلة بنموسى، والنجمة المصرية روجينا.