النجمة المصرية أهدت درع تكريمها في افتتاح الدورة 17 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا لكل امرأة فلسطينية في غزة ولكل سيدة عربية أيا كانت مهنتها ودورها في المجتمع…
بيت الفن
عبرت الممثلة المصرية داليا البحيري عن سعادتها بتكريمها في افتتاح الدورة 17 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، متوجهة بالشكر لجمعية أبي رقراق الجهة المنظمة للمهرجان وإدارته على هذا الاحتفاء. واستحضرت النجمة المصرية أول حضور لها بالمهرجان سنة 2013، حيث شاركت في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل، مشيرة إلى أنها بعد عودتها للمهرجان عقب 11 سنة أحست أن المهرجان حقق طفرة مهمة وسجل تطورا كبيرا وأصبح له ثقل في الساحة السينمائية الدولية. وقالت بما أن المهرجان هو مهرجان المرأة، فإنها تهدي درع تكريمها لوالدتها وابنتها ولكل امرأة عربية أيا كانت مهنتها ودورها في المجتمع كما أهدت درع تكريمها لكل امرأة فلسطينية في غزة، وأوضحت بما أنه وراء كل امرأة رجل يدعمها فإنها تهدي درع تكريمها لوالدها الراحل ولزوجها.
وتوجهت البحيري بالشكر للشعب المغربي، الذي وصفته بـ “الجمهور حقيقي ومثقف وواع ومحب للفن والحياة، ودائما يقدر الفن والفنانين المصريين”، كما عبرت عن دعمها للشعبين الفلسطيني واللبناني وأيضا للشعب السوداني، متمنية لهم تجاوز المحن التي يعيشونها. وأكدت الفنانة، خلال ندوة نظمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما المرأة- سلا، أن السينما أتاحت للمرأة العربية الفرصة لإبراز جانب من قدراتها الإبداعية والمشاركة الفاعلة في التنمية الثقافية لبلادها والتعريف بها لدى جمهور واسع، لما تتميز به السينما من طابع عابر للحدود، وهو ما تعكسه تيمة المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا، التي تحتفي بالمنجز السينمائي النسائي.
واستحضرت الفنانة محطات من مسارها الدرامي الحافل رفقة ثلة من نجوم السينما المصرية من أمثال السيناريست والمخرج الراحل رأفت الميهي والنجم عادل إمام، مشيرة إلى أن العمل إلى جانب هؤلاء الرواد يعتبر مدرسة فنية حقيقية اكتسبت فيها أهم المهارات التشخيصية، التي تميز شخصيتها الفنية.
جدير بالذكر أن الممثلة المصرية داليا البحيري، من مواليد 1970، بدأت حياتها بالتتويج بلقب ملكة جمال مصر، ثم مثلت بلدها في مسابقة ملكة جمال العالم، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية السياحة والفنادق، وعملت لفترة مرشدة سياحية، ثم اتجهت إلى العمل في مجال الإعلام كمقدمة برامج على القناة الفضائية المصرية، وكذلك عملت كعارضة أزياء، ولاحقا تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة من أجل محاربة مرض السكتة الدماغية، وهو المنصب الذي عبرت عن فخرها به نظرا لأهمية دور الفنان في القضايا الإنسانية.
ودخلت داليا البحيري عالم الفن في مطلع الألفينات، حيث لعبت أول أدوارها السينمائية في فيلم «علشان ربنا يحبك»، لكنها حققت شهرة واسعة بعد مشاركتها في الفيلم الكوميدي «محامي خلع» إلى جانب الفنان هاني رمزي، و»السفارة في العمارة» إلى جانب عادل إمام، ومنذ ذلك الحين واصلت مسارها الفني وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث تميزت بتقديم أدوار مركبة ومعقدة. وإلى جانب السينما والتلفزيون ظهرت داليا في العديد من البرامج التلفزيونية كضيفة شرف، وكانت لها إطلالات مميزة في عدد من البرامج الحوارية والترفيهية. كما شاركت في دبلجة عدة أعمال رسوم متحركة بصوتها، وهو ما يضيف إلى تنوع مساهماتها الفنية.