بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أسماء لوجاني
تحتضن العاصمة الإيفوارية أبيدجان خلال الفترة من 20 إلى 27 شتنبر2017 “الدورة الثالثة لأسبوع الفيلم المغربي بالكوت ديفوار”.
وتندرج التظاهرة، حسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، في سياق توطيد العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الكوت ديفوار، وتفعيلا لاتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي الموقع بين “المركز السينمائي المغربي” و”المكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار”.
وأضاف البلاغ أن أسبوع الفيلم المغربي يعتبر فرصة لإبراز جهود المغرب من أجل دعم التعاون جنوب- جنوب في مجال الإنتاج السينمائي، ومساندة السينما الإفريقية بشكل عام، والإيفوارية على وجه الخصوص.
يشارك في هذا الحدث وفد مغربي يترأسه مدير المركز السينمائي المغربي، ويتكون من مهنيين سينمائيين، وممثلين، ومسؤولين من المركز.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تهدف إلى التعريف بآخر الإنتاجات السينمائية الوطنية لدى الجمهور الايفواري، عرض مجموعة من أحدث الإنتاجات السينمائية المغربية الطويلة والقصيرة.
وتتشكل قائمة الأفلام الطويلة من “مسافة ميل بحذائي”، لسعيد خلاف، و”أفراح صغيرة”، لمحمد الشريف الطريبق، و”الجامع” داوود أولاد السيد، و”فاضمة” لأحمد المعنوني، و”دموع إبليس” لهشام الجباري، و”جزيرة ليلى” لأحمد بولان.
أما لائحة الأفلام القصيرة و”نداء ترانغ” لهشام الركراكي، و”آية والبحر” لمريم التوزاني، و”مناديل بيضاء” لفريد الركراكي، و”همسات الزهرة” لغزلان أسيف، و”بهلوان” لهشام الوالي، و”تيكيتة السوليما” لأيوب اليوسفي، و”أمل” لعايدة السنة.
يذكر أن تسع اتفاقيات للإنتاج المشترك والتبادل السينمائي تربط المملكة بعدد من بلدان القارة الإفريقية، كما أن المغرب شارك في إنتاج حوالي 26 فيلما إفريقيا خلال العشر سنوات الأخيرة.
