واحة المياه المتجمدة فيلم مغربي جديد من إخراج رؤوف الصباحي وبطولة نسرين الراضي وأحمد حمود…
بيت الفن
بعد مشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، وفوزه بمجموعة من الجوائز، يبدأ المخرج المغربي رؤوف الصباحي في عرض فيلمه السينمائي الجديد “واحة المياه المتجمدة” في القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من يوم الأربعاء 12 يونيو 2024.
شارك في تجسيد أدوار الفيلم السينمائي كل من الممثلة نسرين الراضي في دور (فضيلة)، والممثل أحمد حمود في دور (قادر)، والممثلة لطيفة أحرار في دور (أم فضيلة)، والممثل حسن بديدة في دور (بابا رشيد)، بالإضافة إلى آخرين.
يقدم هذا العمل السينمائي الجديد، حسب بلاغ للشركة المنتجة للفيلم Ozz Film لصاحبها سعيد أنضام، تجربة بصرية مكثفة، تدعو المشاهد للتأمل في طبيعة العلاقات العاطفية والتحديات النفسية، ويكشف عن أعماق العلاقات الزوجية من خلال قصة مشوقة ومؤثرة عن زوجين مغربيين يواجهان أزمة تهدد استمرارية علاقتهما وسط غياب العاطفة.
ويضيف البلاغ أن “الفيلم عمل درامي نفسي يستكشف تأثير الإهمال والصراع على العلاقة الزوجية من خلال استخدام الرمزية البصرية والتعبيرية الألمانية، حول زواج الطبيبة (فضيلة) من كبير الممرضين (قادر)، بعد قصة حب منذ الطفولة، وفي الوقت نفسه يصاب (قادر) بالسرطان، لنتابع معهما رحلتهما وقصة حبهما وكيف ستعيش في هذه الظروف.
تعكس قصة الفيلم، الذي يستخدم الرمزية في تصوير الصراعات الداخلية والتباينات بين الشخصيات، جوانب من التجربة الشخصية للمخرج رؤوف الصباحي، حيث يستعرض التحديات العاطفية والأبوية التي واجهها بعد ولادة طفله، ويطرح الفيلم أسئلة حول كيفية التعامل مع التغيرات، والحفاظ على العلاقة الزوجية، وإعادة بناء الحميمية.
ويركز الفيلم على الدراما النفسية، مستفيدا من التعبيرية وجماليات الصورة لتقديم تجربة درامية معقدة، مسلطا الضوء على الصراعات الداخلية والوجودية، ويعتمد نجاح الدراما النفسية على الحوارات العميقة وأداء الممثلين، مع التركيز على الجوانب النفسية للشخصيات بدلا من السياق الخارجي.
ويعكس الفيلم فلسفة أن لكل علاقة نقطة بداية ونهاية، ويبدأ الفيلم بولادة الطفل وينتهي بموت الحب بين الزوجين، مستعرضا قضايا اجتماعية تتعلق بالمساواة ورفض التمييز”.
وتضفي الموسيقى التصويرية للفيلم، وهي من إبداع الفرقة الموسيقية العالمية اللبنانية «مشروع ليلى»، عمقا وتجسيدا فنيا راقيا، وذلك من خلال أغنية الفرقة الموسيقية الشهيرة «فساتين»، التي تضيف للمشهد السينمائي بعدا وجدانيا تمتزج فيه حاسة السمع بالبصر، ستجعل المشاهد يندمج مع الشخصيات ويشعر بآلامها وأفراحها.
وحسب بلاغ الشركة المنتجة فإن المخرج رؤوف الصباحي، ينقل المشاهد من خلال هذا الفيلم “في رحلة سينمائية مليئة بالغموض والرمزية، ويستعرض مسارات الحب والخسارة في إطار واقعي يعكس صراع القيم الأخلاقية والقدرة الروحية..بهذا العمل السينمائي، يؤكد رؤوف الصباحي، مكانته كمخرج موهوب قادر على تقديم نظرة صادقة وحساسة لقضايا إنسانية معقدة، مجسدة بمهارة وبأسلوب فني رفيع”.