بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
مؤسسة عبد الحميد شومان بعمان تعرض وتناقش 3 من أبرز أفلامه (العبد.. رجاء بنت الملاح وهلا مدريد..)…
بيت الفن
تحتفي لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان بالأردن، بتجربة المخرج المغربي عبدالإله الجوهري السينمائية، عبر عرض 3 أفلام طويلة خلال الفترة من 28 إلى 30 ماي الجاري بمقر المؤسسة في جبل عمان.
وفي هذا الصدد قال المخرج عبد الإله الجوهري إن الأمر يتعلق بعرض ومناقشة عينة من أفلامه السينمائية ضمن تظاهرة «ليالي الفيلم المغربي»، المخصصة للتعريف بالسينما المغربية.
وأبرز الجوهري أن العروض ستنطلق يوم الخميس المقبل، بالفيلم الروائي الطويل «العبد»، الذي يعرض حاليا بالقاعات السينمائية، بعد مشاركة ناجحة في عشرات المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، حيث لاقى ترحيبا واسعا، كما نال جوائز مهمة.
وتتواصل العروض يوم الجمعة بعرض الفيلم الوثائقي «رجاء بنت الملاح»، على أن تختتم يوم السبت بالفيلم الروائي «هلا مدريد.. فيسكا بارصا».
وتزخر التجربة السينمائية للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري بالعديد من الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، من بينها «العبد» و«ولولة الروح» و«هلا مدريد… فيسكا بارصا»، “رجاء بنت الملاح”، “مغاربة بوليوود”، و“الراقصة”… بالإضافة إلى أفلام تلفزيونية من بينها “زواج سي الطيب” و”نافذة الجنة”.
وتسعى لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان لجعل الفن السينمائي جزءا أصيلا من المشهد الثقافي في الأردن، بتعزيز دوره كوسيط فني ثقافي تعليمي يمكن من خلاله نشر المعرفة.
وقد عملت اللجنة منذ البداية على انتقاء نوعيات متميزة من الأفلام ومناقشتها مع الحضور، عززت عروض الأفلام بتوزيع نشرة لكل فيلم تحتوي على تحليل وتعريف بالفيلم وصانعيه، وفتحت المجال إثر كل عرض للمشاركة في الحوار الذي يشكل بمجمله مجموعة من الآراء والتصورات حول طروحات الفيلم ومضامينه الفنية والفكرية، بهدف الوصول إلى حصيلة معرفية كبيرة تسهم في سبر غور العمل المعروض أمام المشاهد، وتجعله ينظر إليه بعمق أكبر، ويتعامل معه بمستوى أعلى من التذوق. وقد اتسمت المناقشات بروح عالية من الجدية والفهم.
وسبق لقسم السينما منذ بداية تأسيسه سنة 1992 أن استضاف العديد من النقاد والسينمائيين العرب المرموقين، منهم الناقد والباحث السينمائي سمير فريد، والمخرج ميشيل خليفي، والمخرجان جان شمعون ومي المصري وغيرهم. بالإضافة إلى العديد من الضيوف السينمائيين في ندوات وورشات عمل مختصة بالثقافة السينمائية منهم: الفنان أيمن زيدان، الفنان آسر ياسين، الناقد محمد رضا، الكاتب أحمد مراد، المخرج قيس الزبيدي، المخرج حميد بن عمرة، المخرج بهيج حجيج، المخرج فوزي صالح، والكثيرين غيرهم. كما نظم قسم السينما العديد من الأسابيع السينمائية العربية والدولية.
ويستهدف قسم السينما كلا من الشغوفين والمهتمين بصناعة السينما وإنتاجاتها من عمر 18 سنة وما فوق، والعاملين في المجال السينمائي والطلبة الذين يدرسون السينما.
