مراكش حوار مع

مهرجان مراكش يجذب 10 من عمالقة السينما في العالم لمحادثاته السينمائية

فرصة ذهبية للقاء نجوم السينما العالمية والاستمتاع بحكاياتهم المشوقة عبر نقاشات مفتوحة…

بيت الفن

أعلن منظمو المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن اختيار 10 شخصيات سينمائية متميزة من القارات الخمس للمشاركة في فقرة “حوار مع…”، التي تنظيم ضمن فعاليات الدورة الـ20 المزمع إقامتها في الفترة من 24 نونبر إلى 2 دجنبر 2023.

وحسب بلاغ للمنظمين فإن فقرة “حوار مع…” تشكل لجمهور المهرجان فرصة للقاء بنخبة من نجوم الفن السابع في العالم والاستمتاع بحكاياتهم المشوقة عبر نقاشات مفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية.

ووعد المنظمون بأن تكون حوارات هذه السنة غنية ومشوقة، مع ممثلين وسينمائيين وكتاب سيناريو ومنتجين سيتقاسمون خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.

وتضم قائمة المشاركين في فقرة “حوار مع…” الممثل والمخرج الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر، والمخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان، المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو، والممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو.

كما تضم المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب، والمخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي، والممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان، والممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن، والممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون، والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز، الذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر ممثل، مخرج – أستراليا

يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار “ل. أ. سري للغاية” (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم”الشيطان يرتدي برادا” ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي”نداء الهامش” ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل “الوسيط الروحى” (2008-2015) شهرة دولية كما ترشحلنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، “نفس” (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثانيالذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم “أرض مرتفعة”للمخرج ستيفن جونسون، الذي شاركفي مهرجان برلين. لعبدور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم “بليز” (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم “ليمبو” (2023) لإيفان سين،الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو.عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب

مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول “الحافة ” الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه “بعيدا” سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: “الحيط …الحيط ” المتوج في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان، و”خيط الشتا” الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول “ألف شهر” (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم “نظرة ما” بكان. وأتبع ذلك بفيلم “يا له من عالم رائع” (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم “بيع الموت” (2011)، المتوج بجائزة “فن وتجريب” في مهرجان برلين. ثم فيلم “وليلي” (2017) الذي تم اختياره في قسم “أيام البندقية”، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة “الفن من أجل العالم” في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيوانات Why did you leave the horse alone ?. في سنة 2022، أخرج فيلم “أيام الصيف” المقتبس في مغرب اليوم عن رواية “بستان الكرز” لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة “الثلث الخالي” في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو مخرج، كاتب سيناريو – فرنسا

ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول “شيء عضوي” (1998) في قسم “البانوراما” بمهرجان برلين. وشارك فيلمه “المصور الإباحي” (2001) في قسم “أسبوع النقاد” بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: “تيريزيا” (2003) (المسابقة الرسمية)، “في الحرب”(2008) (قسم “أسبوعي المخرجين”)، “التسامح: ذكريات من منزل الدعارة” (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و “سان لوران” (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج”نوكتوراما” (2016)، وتم اختيار “طفلة زومبي” في قسم “أسبوعي المخرجين” (2019)، و”الغيبوبة” (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير “الوحش” (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن “الفصيلة” (1986، أوليفر ستون) و” شبح مصاص الدماء”(إدموند إلايس مهيج (2000 و”مشروع فلوريدا” (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم”عند بوابة الخلود” (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرىمن المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك،كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم “كائنات مسكينة” (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي “نوسفيراتو” (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل – الهند

ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز “فيلم فير”. منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها ” عصابات واسيبور”(2012)، ” أوغلي” (2013)، ” رامان راجيف”(2016)، “ديف.دي” (2009)، و “الجمعة السوداء” (2007). أحد مخرجي سلسلة”الألعاب المحرمة” (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصةNetflix.  اختير فيلمه الأخير “كينيدي” (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان

تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول “سوزاكو” (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم “غابةالحداد” (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم “لايزال الماء” (2014)، و”نحو الضوء” (2017)، و”رحلة إلىيوشينو” (2018) و”الأمهات الحقيقيات” (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن ممثل – الدانمارك

تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن “تاجر مخدرات” (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام “بليدر” (1999) و “تاجر مخدرات II” (2004) و” صعود فالهالا “(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي “رجال ودجاج” (2015)، و”غرام ملكي” (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم “الصيد” (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم “جولة أخرى” (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم “إنديانا جونز ونداء القدر” (2023)، و”الشماليون” (2019)، و”دكتور سترينج” (2016)، و”المارقة: قصة من حرب النجوم “(2016)، و”كازينو رويال” (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة “هانيبال”التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك

نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول “السقوط” سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني “The Dead Don’t Hurt”.

تيلدا سوينتون ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة – اسكتلندا

بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم “كارافاجيو”لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها ” آخر إنجلترا” (1987)، ” إدوارد الثاني “(1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)،و” فيتغنشتاين” (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش (“العشاق فقط يبقون أحياء “، 2013 و “الموتى لا يموتون”، 2019)، ولوكا غواداغنينو (“أموري”، 2009؛ “دفقة كبيرة”، 2015؛ “تشويق”، 2018)، وجوانا هوغ (“التذكار”، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و”الابنة الخالدة”، 2022)، وبونغ جون-هو (“محطم الثلج”، 2013 و “أوكجا”، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي (“نحتاج للتحدث عن كيفين”، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار (“رجل من لندن”، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية،وجائزةمهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم “ثلاثة آلاف عام من الشوق” (2022) لجورج ميلر، وفي “مدينة الكويكب” (2023) لويس أندرسون، و”القاتل” (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف مخرج، كاتب سيناريو – روسيا

ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفو سيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول “العودة” الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني “الإبعاد” (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث “إيلينا” بجائزة لجنة التحكيم في قسم “نظرة ما” بكان. كمافاز فيلم “ليفياثان” (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه “خطأ الحب” (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

روح الراحلة نعيمة المشرقي تحلق في سماء المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تميز حفل التكريم بإلقاء شهادات في حق الراحلة نعيمة المشرقي قدمها كل من المخرجين محمد …