بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
ميلودراما اجتماعية من بطولة محمد الشوبي وفاطمة الزهراء لحرش وسعاد العلوي وزكريا عنان، وشفيق بيسبيس…
بيت الفن
تتواصل حاليا، عملية تصوير الفيلم الجديد “غا ضحكين” سيناريو وإخراج محمد السعدي، وإنتاج شركة “بوست أرت” بمدينة عين عودة ضواحي العاصمة الرباط.
ويشارك في تشخيص مشاهد الفيلم الجديد، الذي سيصور أيضا بالرباط، نخبة من نجوم السينما والتلفزيون والمسرح، من بينهم محمد الشوبي، وفاطمة الزهراء لحرش، وزكرياء عنان، وسعاد العلوي، وشفيق بيسبيس، وبادي الرياحي…
الفيلم ميلودراما اجتماعية، يطرح برؤية إخراجية جديدة تيمة الهجرة من القرية إلى المدينة، وما تطرحه من إشكاليات وهموم وأحلام.
في الفيلم، يضحكون دائما، لكن في مواقف لربما يستدعي الأمر البكاء والحزن، حيث تحيى عائلة “عيسى” المكونة من الأب “عيسى” والأم “زهرة والإبنة “ماجدة” والإبن “كرينبو” في قرية يغلب عليها البؤس والبساطة والتلقائية، فتقرر “ماجدة” الذهاب إلى الرباط للبحث عن عمل بعدما ضاقت بها السبل ولم يعد لها صبرا على معاناتها مع أبيها “عيسى”.
تزداد تعاسة العائلة بعد تعرض “عيسى” لحادثة سير تقعده على كرسي متحرك مدى الحياة، وفي تلك الظروف البئيسة تعود “ماجدة” ذات يوم وعلى حين غرة لقريتها لترغم أمها وأخيها على الذهاب معها لمدينة الرباط وترك الأب لوحده يواجهه مصيره المجهول.
هناك في المدينة تكتشف الأم أن ابنتها لها مولودة من علاقة غير شرعية، وتكتشف أيضا أنها ما أتت بها سوى لتربية ابنتها حتى تتفرغ لممارسة عملها الليلي في الملاهي الليلية.
يشار إلى ان المخرج محمد السعدي، الذي يراهن على ان يترك هذا للفيلم بصمة ووقعا لدى المشاهد، له تجربة مسرحية متميزة، استمرت لأزيد من 20 سنة أثمرت العديد من الأعمال الناجحة، كما له تجارب سابقة على مستوى الأفلام القصيرة، من أهمها “حب في بلد اللجوء” الذي شارك في مهرجانات وتظاهرت وطنية ودولية.
