بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
العلوي: الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية ستكون بمثابة منارة من قلب المغرب نحو إفريقيا للنهوض بالفيلم الوثائقي…
بيت الفن
على هامش الدورة الأولى لمهرجان الرباط للفيلم الوثائقي الإفريقي التي اختتمت فعالياتها يوم 29 أبريل 2023، تم التوقيع على ميثاق تأسيس الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية.
وتهدف الفيدرالية التي سيكون مقرها في المغرب، على الخصوص، إلى تسيير الأندية السينمائية الجامعية الإفريقية، وتكوين الشباب في إطار إقامات للكتابة وإخراج الأفلام، وتسليط الضوء أكثر على رؤية المخرجين الأفارقة.
ووقع هذا الميثاق، رئيس مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية ومدير مهرجان الرباط للفيلم الوثائقي الإفريقي، عز العرب العلوي، والكاتبة والمخرجة والجامعية السينغالية، حاجة ميمونة نيانغ، بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين المتخصصين في السمعي البصري، ممثلي الجامعات الإفريقية التي تشتغل على شعب ومسالك وتخصصات سمعية بصرية بعدد من الدول الإفريقية.
ويضم المكتب التنفيذي للفيدرالية علاوة على الرئيس، عز العرب العلوي (المغرب)، نائبته حاجة ميمونة نيانغ (السينغال)، والكاتب العام جان ميشيل أديكو (كوت ديفوار)، والكاتب المكلف بالتعاون إغناس سانغار (بوركينافاصو)، والكاتب المكلف بالمشاريع، دوروتي دوغنون (البنين)، وأمين المال إدريس أزدود (المغرب)، إضافة إلى مستشارين وهم : سوري كوروما (مالي)، وأنومو أميكودجي (الطوغو)، ومريم واتا كوني (النيجر)، وغيليت مينغيلا ( الغابون)، وسيدي سباعي (موريتانيا).
وبهذه المناسبة، قال عز العرب العلوي إن تأسيس الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية جاء متأخرا جدا لأن عملية تطويع الفيلم الوثائقي والرفع من قيمته لا بد أن تكون بين جدران الجامعة، مضيفا أن التأسيس يأتي اليوم لخلق شبكة مقرها سيكون بالمغرب وستقوم بالترويج للأفلام الوثائقية عبر القارة الإفريقية عن طريق الجامعات.
وأبرز أن الفيدرالية ستساهم أيضا، وبشكل كبير، في خلق الأندية السينمائية في باقي الدول الإفريقية التي لم تعرف بعد إنشاء هذه الأندية.
واعتبر أن لهذا المشروع الطموح العديد من الإيجابيات على مستوى القارة لأنه سيمكن المبدعين الأفارقة من صناعة صورتهم بأنفسهم، عوض أن يصنعها الآخر ويضعها في قالب فولكلوري.
وحسب العلوي، فإن الفيدرالية ستشتغل أيضا على مجالي البحث العلمي في إطار السمعي البصري، والتكوين حيث سيتم القيام بمجموعة من التكوينات في المغرب لفائدة مجموعة من الطلبة من جميع الدول الإفريقية.
وخلص العلوي إلى أن الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية ستكون بمثابة منارة من قلب المغرب نحو إفريقيا للنهوض بالفيلم الوثائقي.
