بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يشارك المغرب في المسابقات الرسمية بالفيلم الروائي الطويل العبد للمخرج عبد الإله الجواهري و الفيلم القصير الشيفورة لمهدي عيوش…
بيت الفن
تحتضن العاصمة السنغالية دكار في الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2023 النسخة الرابعة من مهرجان “التيرانغا” السينمائي بمشاركة مغربية.
ويشارك المغرب في المسابقات الرسمية لهذه التظاهرة إلى جانب السينغال وبوركينا فاسو ومالي والبنين، وبلدان أخرى، بالفيلم الروائي الطويل “العبد” للمخرج عبد الإله الجواهري و الفيلم القصير “الشيفورة” (السائقة) لمهدي عيوش.
وتتنافس الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج السينغالي منصور سورى واد، وتضم من بين أعضائها الممثلة والمخرجة المغربية لطيفة أحرار. أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتترأسها المخرجة والمنتجة من إفريقيا الوسطى بولين سيلفيان غبولو مبابوندو، المندوبة العامة لمهرجان بانغي.
ويهدف المهرجان، الذي سيحتضنه المسرح الوطني الكبير دودو نداي كومبا روز في داكار، تحت شعار “تدفقات”، الاحتفاء والتعريف بالممثلين والتقنيين في المجال السينمائي والسمعي البصري بإفريقيا .
ويتوج مهرجان “التيرانغا”، الذي تأسس بميادرة جمعية “سينما 221″، المواهب من القارة السمراء وخارجها. كما يشكل هذا الحدث، الذي يعد أحد المواعيد الهامة في القارة، أداة للاندماج الإفريقي، والنهوض بوجهة السنغال، وإضفاء الطابع المهني على القطاع، ويشكل واحدا من اللقاءات المهمة في القارة.
يشار إلى أن المغرب كان قد حل ضيف شرف الدورة السابقة للمهرجان، وتوج الفيلم الطويل “أناطو” للمخرجة المغربية فاطمة بوبكدي، بالجائزة الكبرى لرئيس الدولة في الدورة الثالثة من مهرجان “التيرانغا” السينمائي، الذي نظم تحت شعار “مكانة المرأة في السينما”.
وخلال دورة العام المنصرم، فاز المغرب بعدد من الجوائز في فئات الأفلام الروائية والوثائقية، حيث فاز فليم “أنديغو” للمخرجة سلمى بركاش بجائزة أفضل فيلم طويل، بينما حصلت مريم عدو على الجائزة الأولى في مسابقة الفيلم الوثائقي عن فيلم “لمعلقات”، فيما عادت الجائزة الثانية للفيلم الوثائقي “كرة الرمل” ليونس جداد.
