بعد الكلمة الافتتاحية التي خصتها المجلة لوفاة الناقد بنعيسى بوحمالة، يتضمن العدد الجديد من المجلة في باب أراض شعرية،..
بيت الفن
خصص العدد 41 من مجلة “البيت”، التي يصدرها بيت الشعر في المغرب باب “مقيمون في البيت”، للشاعر ألان بوسكي، تحت عنوان “لست شاعر المياه الناعمة”، قدم لهذا الباب وأنجز ترجمة قصائده الناقد محمد أيت لعميم.
وبعد الكلمة الافتتاحية التي خصتها المجلة لوفاة الناقد بنعيسى بوحمالة، يتضمن العدد الجديد من المجلة في باب “أراض شعرية”، قصائد للشاعر البرازيلي مانويل دي باروس، وقصيدة “في الغابة، ليلا” للشاعرة الإيطالية دوناتا بيرا، وقصيدة “لو أن هناك وقتا” للشاعر الإيطالي فرانكو ماركوالدي، وقصائد للشاعر السعودي صالح زمانان، وقصيدة “في المساء تجيء” للشاعر أحمد بلحاج أية وارهام، وقصيدة “مجرد حكاية أدركها الصباح” للشاعر علال الحجام، وقصيدة “لا شيء يحدث” للشاعر جمال أماش، و”شذرات من ظل” لفيصل أبو الطفيل، وقصيدة “خسائر بثقل الصخور” لجواد الهشومي.
وتضمن باب “مؤانسات الشعري” مقالات نقدية هي “شعراء محمود درويش” لفاروق مردم بك، و”ضد السيميوطيقا: نقد العلامة عند ميشونيك” لمحند كديرة، و”شعرية الوجه الإنساني، في شعرية فيسوافا شيمبوريسكا” لنبيل منصر، و”الشعر طريقة في الوجود” ليوسف ناوري، و”الشذرة، اللاملفوظ صدى للملفوظ” لمحمد الصالحي.
يشار إلى أن مجلة ” البيت” تصدر بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ويديرها الشاعر حسن نجمي ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم.
الجدير بالذكر أن ألن بوسكي شاعر فرنسي من مواليد 1919، اشتغل أستاذا جامعيا للأدب الفرنسي في عدة جامعات أمريكية وأستاذا للأدب الأمريكي في جامعة ليون الفرنسية، كما كانت اهتماماته متنوعة وإنتاجاته غزيرة ما بين الترجمة والنقد والصحافة والرواية.
حصل سنة 1968 على جائزة الشعر للأكاديمية الفرنسية عن مجموع مؤلفاته، كما حصل على جائزة الرواية سنة 1978 من الأكاديمية ذاتها عن رواية “أم روسية”، كما حصل على جوائز أخرى كالتي عن روايته “الاعتراف المكسيكي”.