أحمد حسني

مهرجان تطوان السينمائي يعود بفقرات جديدة وبرنامج غني ومتنوع

الدورة الـ28 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط ترفع شعار من الفرجة إلى الصناعة السينمائية…

بيت الفن

قال رئيس مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط،، أحمد حسني، إن المهرجان يعود بقوة هذه السنة من خلال فقرات جديدة وبرنامج غني ومتنوع، بشكل يجمع بين التكوين ودعم الصناعة السينمائية، مبرزا القيمة الفنية الفريدة لهذه التظاهرة الدولية التي تساهم، منذ سنوات، في إثراء النقاش السينمائي بحوض المتوسط.

وأبرز حسني، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط ستخصص حيزا مهما للتكوين ولدعم الصناعة السينمائية بالمغرب وعموم منطقة المتوسط.

وأوضح أن برنامج الدورة الجديدة، التي تتواصل فعالياتها إلى 10 مارس المقبل، تضم مجموعة من الفقرات الجديدة، من بينها “محترفات تطوان”، التي ترتكز على 3 محاور، تتمثل في مسابقة أحسن سيناريو، وأيام الصناعة السينمائية، ومحترف تكويني لطلبة مدارس السينما، مشيرا إلى أن هذه  المحترفات التي تنظم لأول مرة في تطوان، هي الثانية من نوعها في المغرب بعد “ورشات أطلس” المنظمة ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم.

وأكد حسني أن الأمر يتعلق بورشات لدعم وتطوير سيناريوهات أفلام طويلة وروائية ووثائقية، تقدم بها كتاب سيناريو ومخرجين ومنتجين شباب ينتمون إلى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتبارى في النسخة الأولى من “محترفات تطوان” التي تشرف عليها مؤسسة مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط لتطوان، 75 مشروعا، تم انتقاء 12 مشروعا من بينها، بإشراف من لجنة مكونة من خبراء ومهني قطاع السينما.

وأبرز حسني أن أصحاب هذه المشاريع الـ12 المنتقاة سيستفيدون من تداريب ودروس تكوينية لتطوير سيناريوهاتهم، وصقل مهاراتهم في الكتابة السينمائية، ضمنها 6 أعمال مغربية و6 من بلدان متوسطية أخرى.

وأشار حسني إلى تخصيص جوائز مالية لأفضل 3 مشاريع، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 70 ألف درهم، والجائزة الثانية 50 ألف درهم، والجائزة الثالثة 30 ألف درهم، موضحا أن “محترفات تطوان” هدفها الانتقال من مجرد العرض إلى مستوى الإنتاج السينمائي بتطوان.

والمشاريع المنتقاة هي 4 أفلام وثائقية طويلة، هي “ناس الكباين” لهند بكر من مصر، “شمس الآخرين” لأسماء المدير من المغرب، “ذهاب وإياب” لأحمد بايدو من المغرب”، “الجمل الناقص” للشيخ نديا من فرنسا.

وتشمل المحترفات 8 أفلام روائية طويلة أعلنت عن عناوينها لجنة الانتقاء، هي “الجنة الموعودة” لعلاء الدين الجم من المغرب، “الحياة التعيسة للخنزير “السعيد لكريستي وهيبة من لبنان، “الحرة” لنسيم عباسي من المغرب.

كما يتعلق الأمر بـ”عزيزي تاركوفسكي” لفراس خوري من فلسطين، “طرافول” لخوان كارلوس كيرا من إسبانيا”، “الوريث” لكمال سراج من فرنسا، “يوسف ونجمة” لأمينة السعدي وأليفييه كوسوماك من المغرب”، و”علي” ليونس البواب من المغرب.

وأفاد رئيس المهرجان أن المهرجان وجه الدعوة لـ15 منتجا سينمائيا وازنا من المغرب والبلدان المتوسطية، من أجل النقاش والتعاون مع كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين الشباب الذين تم انتقاءهم في “محترفات تطوان”.

وأضاف أن دورة هذا العام، ستشهد محورا خاصا بالتكوين ضمن برنامج موجود بعدة بلدان متوسطية، حيث تم اختيار 12 طالبا من عدة مدن مغربية يمثلون 3 مؤسسات لها ارتباط بالإنتاج السينما، اثنان منها عمومية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان تطوان لسينما المتوسط يكشف عن لجنتي تحكيم دورته الـ30

مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يحتفي هذه السنة بثلاثة عقود من التفاني في التعريف …