بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يتناول الكتاب تاريخ السينما والدراما في مصر بأسلوب أدبي يضع الأحداث في قالب درامي، ليأخذ القارئ في مشاهد ترسم أمام عينيه وهو يقرأ، من خلال سيرة مجموعة من نجمات الدراما والشباك…
بيت الفن
صدر حديثا للكاتب الصحافي محمد حليم كتاب “صانعات البهجة.. سير ذاتية لعدد من نجمات الدراما والشباك” عن دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع.
ويتناول الكتاب تاريخ السينما والدراما في مصر بأسلوب أدبي يضع الأحداث في قالب درامي، ليأخذ القارئ في مشاهد ترسم أمام عينيه وهو يقرأ، من خلال سيرة مجموعة من نجمات الدراما والشباك.
ونجمة الشباك هو وصف يطلق على كل ممثلة قادرة على خوض البطولة المطلقة في السينما وتحقيق إيرادات كبرى ويكون اسمها سببا في إنجاح العمل السينمائي. وفي الثمانينات من القرن الماضي، كان مجرد الإعلان عن فيلم جديد تقوم ببطولته نادية الجندي مثلا، كفيلا بإنجاح الفيلم على مستوى شباك التذاكر، وكانت هناك منافسة شرسة بين الفنانات، بينما لم نعد اليوم نرى نجمات شباك ويصعب أن يراهن منتجو الدراما على ممثلة مصرية أو عربية لتكون نجمة العمل ونقطة الجذب الكبرى للمشاهدين.
يتناول الكتاب الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمع وعاصرتها كل شخصية، بما انعكس على الفن من ناحية، وبما غيّره الفن من ناحية أخرى، بمعنى أن كل شخصية مذكورة في الكتاب هي ملخص لتاريخ مصر برمته كسياسة وتحولات مجتمعية في الوقت التي وجدت فيه، حيث منحتها الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمتها فرصة للاحتفاظ برصيد مجتمعي كبير.
وهؤلاء النجمات هن شادية ونيللي ونجلاء فتحي وميرفت أمين وليلى علوي، بجانب عبلة كامل وغادة عبدالرازق وياسمين عبدالعزيز ونيللي كريم ودنيا سمير غانم، وكل منهن عايشت فترة مختلفة باتجاهات فنية متنوعة.
ومحمد حليم كاتب وصحافي مصري وهو أيضا باحث مهتم بشكل خاص بالسير الذاتية للفنانين، من مواليد مدينة بنها بالقليوبية. تخرج في كلية الإعلام جامعة بني سويف عام 2017، وعمل مراسلا صحافيا في العديد من الصحف والمواقع الخبرية، أبرزها “الدستور” و”الشروق” و”فيتو”، كما ساهم في تحرير العديد من الموضوعات الصحافية لجريدة “السياسة” الكويتية.
