بيت الفن
يفتتح فيلم “ذي ويزرد أوف أوز” (ساحر أوز) الاحتفالات المقرر تنظيمها بمناسبة تدشين متحف الأوسكار في لوس أنجلوس الأمريكية.
وتتولى أوركسترا من “أمريكان يوث سيمفوني” مرافقة عرض “ذي ويزرد أوف أوز” في 30 شتنبر 2021 بالعزف الحي.
ولا يزال الملايين من الأمريكيين يغنون أغنيات الفيلم العائد إلى عام 1939 ويعتبر من أشهر الأفلام في الولايات المتحدة، ومنها “فولو ذي ييلو بريك” و”أوفر ذي رينبو رود”.
وفي برنامج الأسابيع الأولى للمتحف المخصص لسحر الفن السابع، عرض أيضا لفيلم “مالكولم إكس” مع سبايك لي ودنزل واشنطن، بالإضافة إلى كل أفلام الياباني هاياو ميازاكي.
ويقام معرض مؤقت لمخرج فيلمي “سبيريتد أواي” و”ماي نيبر توتورو”.
واستلزمت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن، وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو.
لكنه تأخر أكثر من مرة، وزاد انتشار فيروس كورونا المستجد في السنة الماضية من تأخير موعد افتتاحه.
وتقع قاعة السينما التي تتسع لألف مقعد والمجهزة بأحدث التقنيات داخل كرة عملاقة من الزجاج والفولاذ والخرسانة أقيمت على جانب المتحف، وتتصل بالمبنى الرئيسي بواسطة ممرات.
تتمثل مهمة المتحف في التعريف بتاريخ السينما وابتكاراتها واطلاع الزوار على التقنيات المستخدمة في صناعة الأفلام.
وسيضم الموقع الذي تقارب مساحته 28 ألف متر مربع، بينها مساحات عرض تبلغ 4500 متر مربع، مجموعة من الآثار الهوليوودية التي استخدمت في الأفلام، بينها على سبيل المثال لا الحصر، حذاء جودي جارلاند الأحمر الشهير في “ذي ويزرد أوف أوز”، وفستا ارتدته كلوديت كولبير في “كليوباترا” عام 1934 ، وبزة فضاء من فيلم ستانلي كوبريك “2001: إيه سبايس أوديسيه”.
ورفعت معظم القيود التي فرضتها كاليفورنيا بسبب الجائحة، لكن وضع الكمامة لا يزال إلزاميا في لوس أنجلوس حتى للذين تلقوا اللقاح.