نورالدين الصايل

تكريم خاص لروح نورالدين الصايل بالمهرجان الوطني للفيلم

نورالدين الصايل واحد من أهم الفاعلين في المجال السينمائي ترك بصمته في مسار الثقافة السينمائية بالمملكة

بيت الفن

برمجت لجنة تنظيم الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة المرتقب انعقادها ما بين السادس عشر والرابع والعشرين من شتنبر 2022 “احتفاء خاصا” بالراحل نورالدين الصايل (1947 – 2020) الرئيس السابق للمركز السينمائي المغربي، ضمن فقرات حفل افتتاح هذا المهرجان الذي تحتفي دورته هذه السنة بذكراه.

وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن الراحل الصايل كان أستاذا ومفتشا عاما للفلسفة وعضوا باللجنة الدائمة للتربية والتكوين للجميع والولوجية، ومنتجا، وناقدا سينمائيا، وكان أحد رواد الفن السابع المغربي.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن الصايل كان أيضا كاتب سيناريو ومؤلف العديد من الأفلام بما فيها الفيلم الذي أخرجه محمد عبدالرحمن التازي “الرحلة الكبرى” (1981) الذي سيتم عرضه يوم السادس عشر من شتنبر الجاري بطنجة باعتباره فيلم افتتاح المهرجان.

وينظر للراحل على أنه واحد من أهم الفاعلين في المجال السينمائي المغربي، حيث ترك بصمته الوازنة في مسار الثقافة السينمائية بالمملكة، لاسيما وأنه كان مؤسس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية.

وذكر المركز أن برنامج هذه الدورة التي ستقام في التزام تام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الجاري بها العمل، يتضمن ثلاث مسابقات تخصص أولاها للأفلام الروائية الطويلة، والمسابقة الثانية للأفلام الروائية القصيرة، والمسابقة الثالثة للأفلام الوثائقية الطويلة، مشيرا إلى أنه تشارك في هذه المسابقات الأفلام المنتجة منذ الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت خلال الفترة من الثامن والعشرين من فبراير إلى السابع من مارس 2020.

كما يتضمن برنامج الدورة “سوق الفيلم” الذي سيوفر فضاء لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع؛ ولقاءات مهنية لمناقشة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها؛ إلى جانب تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021، وأنشطة أخرى موازية.

المهرجان الوطني للفيلم بطنجة هو مهرجان سينمائي للأفلام الطويلة الروائية والوثائقية والأفلام القصيرة بالمغرب، ظهر سنة 1982 وينظم من قبل المركز السينمائي المغربي.

ويعد المهرجان تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

وأخيرا إعادة افتتاح “الخزانة السينمائية” في غياب الإعلام السينمائي وصناع الفرجة

مؤسف حقا هذا التعتيم، وهذا الاستخفاف بالشأن السينمائي/الثقافي العام، والأمر يستحق حقا كل تشجيع وتنويه، …