في قسم أسبوع النقاد يعرض فيلم ملكات للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران وتجري أحداثه في الدار البيضاء حول امرأة تدعى زينب تبلغ من العمر 27 عاما تقضي أيامها خلف القضبان بسبب ارتكابها عدة جرائم عندما تعلم بأن ابنتها العدائية طردت من المدرسة وأرسلت إلى ميتم تهرب من السجن وتخطف ابنتها وتتجه جنوبا
بيت الفن
يشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ79، الذي يقام من 31 غشت إلى 10 شتنبر 13 فيلما حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
وتعكس الأفلام المشاركة تنوع الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام إلى الأصوات السينمائية المستقلة، إذ تتضمن القائمة أفلاما من الجزائر، ومصر، وفرنسا، والأردن، وإندونيسيا، والمغرب، وفلسطين، وسورية، وتونس.
وتعرض الأفلام في أقسام مختلفة، منها قسم “آفاق”، المسابقة الدولية المتخصصة بالأفلام التي تمثل أحدث التوجهات السائدة في عالم السينما.
في هذا القسم، يشارك فيلم “السيرة الذاتية” للمخرج الإندونيسي مقبول مبارك، الذي حظي بدعم في ملتقى قمرة السينمائي. ويحكي الفيلم قصة عن مراهق يترك وحيدا بعد سجن والده، فيقوم بخدمة جنرال متقاعد لكنه يجد نفسه في مأزق.
فيلم آخر شارك في “قمرة” هو “نزوح” للمخرجة السورية سؤدد كعدان، اختير في قسم “آفاق إكسترا” الذي يضم 10 أعمال عالمية تتميز بالإبداع الأصلي.
يدور الفيلم حول زينة التي يتعرض سقف بيتها للتدمير بسبب هجوم صاروخي. بعد منعها من فتح شباك بيتها في السابق، بات بمقدورها الآن مشاهدة العالم الخارجي للمرة الأولى، وأن تقيم صداقة مع فتى يسكن بجوارها.
أما فيلم “الملكة الأخيرة” فقد طور في “قمرة” أيضا. يعرض الفيلم في قسم الاختيار الرسمي في النسخة الـ19 من قسم أيام المؤلفين الذي يقام بصفة مستقلة على هامش المهرجان، ويعتمد نهج قسم أيام المخرجين في مهرجان كان السينمائي.
وتولى الفرنسي داميان أونوري إخراج الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1516 عندما كانت الجزائر دولة صغيرة تضم العرب والبربر وتخضع للحكم الإسباني.
بينما حصل فيلم “حديد، نحاس، بطاريات” على دعم في دورة منح الربيع لعام 2019 من مؤسسة الدوحة للأفلام، ويعرض أيضا في قسم أيام المؤلفين. الفيلم من إخراج اللبناني وسام شرف، ويدور حول اللاجئ السوري أحمد الذي يتعرض لمئات الجراح في جسده، ويجول شوارع بيروت ليجد حبه مع العاملة الإثيوبية مهدية.
أما في قسم أسبوع النقاد، وهو من تنظيم اتحاد نقاد السينما الإيطاليين، فيعرض فيلم “ملكات” للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران. وتجري أحداث الفيلم في الدار البيضاء حول امرأة تدعى زينب، تبلغ من العمر 27 عاما، تقضي أيامها خلف القضبان بسبب ارتكابها عدة جرائم. عندما تعلم بأن ابنتها العدائية طردت من المدرسة وأرسلت إلى ميتم، تهرب من السجن وتخطف ابنتها وتتجه جنوبا.
كذلك، تشارك ستة أفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في النسخة العاشرة من قسم “فاينل كت” في المهرجان، وهي ورشة تهدف لتقديم المساعدة القوية لإنجاز الأفلام من إفريقيا ومن العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، سورية.
وهذه الأفلام هي:
“إن شاء الله ولد” للأردني أمجد الرشيد، ويدور حول أم تفجع بالموت المفاجئ لزوجها، قبل أن تصير مهددة بخسارة بيتها لصالح شقيق زوجها.
فيلم “الضوء الأسود” للجزائري كريم بن صلاح، ويدور حول سفيان الذي يتمتع بحياة سهلة كونه ابن دبلوماسي.
فيلم “كواليس” لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، ويتحدث عن فرقة رقص تونسية معاصرة عابرة للحدود تختتم جولتها في المغرب.
فيلم “عمل فدائي” للفلسطيني كمال الجعفري، وتدور أحداثه في عام 1982 عندما قام الجيش الإسرائيلي بغارة على مركز الأبحاث الفلسطيني ودمره وبعثر مكتبته التي تضم أكثر من 25 ألف مجلد عن فلسطين.
فيلم “على شفير” إخراج ميريام الحاج، ويدور حول ثلاث نساء يقررن التوجه إلى المحاكم للحصول على الطلاق بعد انتظار عدة أعوام
فيلم “أرض النساء” للمصرية ندى رياض، ويتحدث عن سبع فتيات مراهقات يتمردن من خلال تشكيل فرقة شارع مسرحية مؤلفة من النساء.
ويعرض فيلمان حصلا على دعم المؤسسة في قسم سوق التمويل في المهرجان هما فيلم “صيف الـ 67” للمخرج المصري أبو بكر شوقي، ويروي قصة فتى عازف بيانو طموح وشغوف بكرة القدم، يبدأ بكتابة رسائل إلى فتاة في ركن آخر من العالم.
إضافة إلى فيلم “خمسة فصول للثورة”، الذي يتتبع قصة لينا التي تريد أن تصبح مصورة فيديو، وتحب تصوير تفاصيل حياة الناس من حولها في دمشق. ولكن مع اندلاع الثورة في سورية، تتصاعد الأحداث بسرعة وتصير الاعتقالات والتعذيب وحالات تهديد الحياة واقعا يفرض نفسه على حياة الشابة.