تعرض الأفلام عبر قناة نيفير ودور السينما في بوسان ابتداء من 19 يوليوز
ستكون المشاهدة مجانية عبر الإنترنت
بيت الفن
انطلقت الدورة الحادية عشر من مهرجان الفيلم العربي في كوريا الجنوبية بعرض باقة من الأفلام العربية التي لاقت نجاحا لافتا، مع مراعاة التنوع في الطرح والنمط السينمائي لتوفير نظرة أوسع للجمهور الكوري حول السينما العربية، التي باتت تلقى رواجا عالميا بارزا في السنوات الأخيرة، وتخلق بصمة خاصة مقارنة بالسينما العالمية الأخرى.
ومن الأفلام المقرر عرضها في المهرجان، الذي تتواصل فعالياته حتى 24 يوليوز 2022، أعمال سينمائية تعكس حياة المرأة العربية، وفي مقدمتها فيلم “نوارة” الافتتاحي للمخرجة المصرية هالة خليل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن من بين الأفلام التي يعرضها المهرجان، الذي تنظمه الجمعية الكورية – العربية، الفيلم المغربي “تزيكا” (حكاية أطفال الشوارع) والمصري”سواح” والتونسي”دشرة”، كما سيعرض الفيلم اللبناني من إخراج نادين لبكي “كفرناحوم” وفيلم “سكر بنات” الذي لعبت المخرجة نادين دور بطلته، وفيلم “حرائق” من إخراج الكندي دينيس فيلنوف والمستوحى من مسرحية الحرائق لوجدي معوض وغيرها.
كما سيتم عرض فيلم “ديغراديه” للمخرجين الشقيقين عرب وطرزان ناصر من فلسطين، وفيلم “مدام كوراج” من إخراج مرزاق علواش من الجزائر، وفيلم “يا طير الطاير” للمخرج هاني أبو أسعد، وهو فيلم قائم على قصة حقيقية للفنان الفلسطيني محمد عساف الذي فاز بلقب “أراب أيدول” لعام 2013.
ويتضمن المهرجان وهو الوحيد من نوعه في كوريا الجنوبية، عرض أفلام “سائر الجنة” الإماراتي، و”شبابيك الجنة” التونسي، و”الكلاسيكو” العراقي، و”دعهم يأتون” الجزائري، و”قصة مهرة” العماني، و”المنعطف” الأردني، و”سبيد سيتيرز” الفلسطيني، و”على حالة عيني” التونسي، و”السطوح” و”التائب” الجزائريين.
وحسب بيان للمنظمين، ستعرض الأفلام عبر تلفزيون “نيفير” ودور السينما في بوسان ابتداء من 19 يوليوز 2022، بينما ستكون المشاهدة مجانية عبر الإنترنت، وسيجري ضمن فعاليات الأسبوع لقاء بين المخرج أدولف العسال لفيلم “سواح” والمشاهدين عبر الإنترنت يوم الرابع والعشرين من يوليوز.
ومما يلفت النظر من خلال هذه التظاهرة أن الوجود العربي أصبح مكثفا في السنوات القليلة السابقة، حتى في أهم المحافل السينمائية العالمية مثل كان والأوسكار وبرلين وفينيسيا. وهذا ما يعني وجودا أوضح للسينما العربية في تلك المحافل لتحقق تفاعلا جيدا مع المحيط العالمي، خاصة مع وجود مهرجانات سينمائية عربية عديدة في أوروبا، مثل مهرجانات مالمو وجنيف وزيوريخ وأمستردام وغيرها.