شريط سينمائي يجمع أسماء الخمليشي بعبد الإله رشيد وجواد السايح
بيت الفن
أعلن المخرج المغربي، لطفي آيت الجاوي، أن أولى تجاربه السينمائية على مستوى الأفلام الروائية الطويلة يحمل عنوان «الشطاح»، سيعرض على منصة «نتفليكس» العالمية.
ويدخل العمل السينمائي ضمن خانة الإنتاجات الكوميدية الاجتماعية، وتتناول أحداثه، التي صورت في مدينة مراكش ونواحيها، نظرة المجتمع إلى مهنة الرقص، ويسعى إلى تغييرها من خلال مجموعة من المواقف.
بمشاركة ثلة من أبرز الممثلين المغاربة من بينهم أسماء الخمليشي، عبد الإله رشيد، جواد السايح، بنعيسى الجيراري، عبد اللطيف شوقي، جمال العبابسي وآخرون، إضافة إلى فنانين شعبيين تألقوا على منصة «يوتيوب» من بينهم أميمة باعزية.
ويحكي الفيلم، قصة «ربيع» الشاب الرياضي المنغلق، الذي ينتمي إلى عائلة محافظة، يجد نفسه في موقف صعب، بعدما قدم له عرض للاستفادة من دعم مالي من طرف جهة أجنبية، من شأنه أن يعبد طريقه في مجال الرياضة، إلا أنه سيجد نفسه مضطرا لتعويض راقص في فرقة للغناء الشعبي تعرض لكسر في قدمه، خاصة أن الدعم في الأساس كان موجها للفرقة المذكورة.
ويجد بطل الفيلم نفسه في حيرة من أمره، بين الموافقة على العرض، والتحول إلى «شطاح»، ليتمكن من توفير المال لمساره الرياضي ولعائلته الفقيرة، وبين إرضاء والده المحافظ.
ويجسد جواد السايح في الفيلم، شخصية كوميدية تدعى حسن الشطاح، وهو رجل يعرف برقصه في الحفلات، إلا أن مساره المهني سيتوقف بعد تعرضه لحادث تسبب في كسر رجله.
ويعيد فيلم «الشطاح» الممثلة أسماء الخمليشي إلى السينما من جديد بعد غياب أزيد من 4 سنوات، اختارت خلالها الابتعاد والعزلة في جزيرة بالديار الفرنسية.
وأكدت الممثلة المغربية أنها لم تتردد في قبول دورها في الفيلم، بعد اختيارها من طرف المخرج قائلة إن موضوع العمل لمسها، نظرا لحساسيته واختلافه عن باقي الأعمال التي سبق أن قدمتها خلال مسارها المهني.
وتجسد الخمليشي في «الشطاح» دور الأم، التي تخاف على ابنتها وتدفعها لتحقيق أحلامها والنجاح في حياتها.
يشار إلى «نتفليكس» استقطبت أخيرا عددا من الفنانين المغاربة، المنتظر أن يطلوا على الجمهور من خلال منصتها العالمية بهدف تحقيق انتشار أوسع وشهرة أكبر، من هؤلاء الممثلة مريم باكوش، وعارضة الأزياء كوثر بودراجة، التي أعلنت سابقا عن خوضها غمار تجربة جديدة ستعرض على «نتفليكس»، إلى جانب المخرج هشام العسري، الذي اعتبر عرض فيلمه القصير «سيدي فالنتين»، على المنصة فرصة للانفتاح على جمهور أوسع حول العالم.