فيلم جديد من بطولة عز العرب الكغاط وبلمجاهد وسعاد الوزاني والعبابسي
بيت الفن
شرعت القاعات السينمائية المغربية، في عرض الفيلم المغربي “دوار العفاريت” أول عمل روائي طويل للمخرج بوشعيب المسعودي.
وقال مخرج الفيلم بوشعيب المسعودي، أثناء تقديم الفيلم في عرض ما قبل أول بسينما ميغاراما بالدار البيضاء، إن “دوار العفاريت” يتكون من مشاهد درامية ممزوجة بلقطات كوميدية من الواقع المعاش، صورت بعفوية في بعض الأحيان ولا تخلو من مسحة وثائقية… إنه عبارة عن مجموعة من القصص الواقعية التي تعكس مواقف ولحظات يمكن لأي شخص منا أن يعيشها في لحظة من لحظات حياته اليومية…
ويتميز هذا الفيلم، الذي يمتد على 90 دقيقة، حسب المسعودي، بمشاركة ممثلين مغاربة معروفين وآخرين محليين من المناطق التي تم تصوير الفيلم بها، ويتعلق الأمر بالقصيبة وزاوية الشيخ والنواحي (جهة بني ملال-خنيفرة)، بالإضافة إلى كل من مدينتي العيون والدار البيضاء.
وجمع المسعودي، ثلة من الممثلين منهم على الخصوص، محمد عز العرب الكغاط، وعبد الحق بلمجاهد، وسعاد الوزاني، وجمال العبابسي، وأحمد أولاد، ومحمد حمزة، ووفاء مراس، والشرقي سروتي، وعبد الرزاق ولد عامر، وفاطمة الزهراء الكوش، ومحمد سيبو وعثمان ركوب وأمين سيافي.
وأكد المسعودي أن أحداث الفيلم مستوحاة من قصص واقعية، حيث يتعلق الأمر بفيلم درامي في قالب كوميدي يعالج قضايا التقاعد والمشاكل الزوجية والهجرة إلى أوروبا وكندا وتعاطي المخدرات، وكذلك عن الغدر والخيانة..
ويحكي الفيلم قصة بلقاسم، رجل متقاعد مغربي يقضي أيامه بين المسجد والمقهى ولعبة الكرات الحديدية مع صديقه المتقاعد هو الآخر من فرنسا. وفي يوم من الأيام، يشتري بلقاسم سيارة جيدة رغم أنها مستعملة، ولكن سرعان ما يكتشف بأنها مسروقة وأن عليه التخلص منها بسرعة، ما سيجعله أمام العديد من المشاكل والمطبات التي عليه أن يواجهها بصرامة.
يشار إلى أن بوشعيب المسعودي طبيب ومختص في الفيلم الوثائقي، حيث حصلت بعض أفلامه الوثائقية على عدة جوائز وطنية ودولية (“أسير الألم”، و”أمغار”).
ويعد هذا الفنان المتعدد المواهب أيضا كاتبا وقاصا ومن بين كتبه السينمائية “الوثائقي أصل السينما”، و”الثقافة الطبية في السينما، عبر عينة من الأفلام”، و”السينما والأوبئة”.
كما شغل كذلك مديرا للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة من 2008 إلى 2018، وعين عضوا ورئيسا لعدة لجان تحكيم سينمائية وطنية ودولية.
والجدير بالذكر أن العرض ما قبل الأول للفيلم حضره كل المشاركين في الفليم باستثناء عز العرب الكغاط، وعبد الحق بلمجاهد لارتباطهما بتصوير أعمال فنية جديدة.