بيت الفن
بعد جولة ناجحة بعدد من المدن المغربية حط مهرجان “الفكاهيون المغاربة المقيمونبالخارج” الرحال بأبيدجان، حيث كان الجمهور الإيفواري على موعد مع مجموعة من العروض الفكاهية الممتعة.
ووسط حضور غفير بقاعة قصر الثقافة (منطقة تريشفيل)، تناوب الفكاهيون المغاربة والإيفواريون على الركح لتقديم عروض فكاهية ممتعة، لقيت استحسانا وتجاوبا كبيرين لدى الجمهور.
واستطاع الفنانون والكوميديون الموهبون مثل المغربي- الإيفواري أوولاس، والفرنسي، المغربي بودير، والمغربي- البلجيكي أسامة، إلى جانب فنانين إيفواريين آخرين، على مدى ساعة ونصف من العروض، رسم البسمة والسرور في نفوس الجمهور الحاضر من المغاربة والتونسيين واللبنانيين والإيفواريين.
وأكد مؤسس ومدير المهرجان نبيل جباري، في تصريح بالمناسبة، أن هذا الموعد الثقافي المنفتح على إفريقيا، يسعى أساسا إلى أن يكون فضاء لاكتشاف المواهب المغربية المقيمة بالخارج وتقديمها للجمهور المغربي.
وأكد الكوميدي بودير، في تصريح مماثل، أنه يحضر هذا المهرجان، للمرة الثانية، بإفريقيا، تأكيدا على طموح كبير يخالجه وهو تعزيز روح التواصل والانفتاح بين الشعوب الإفريقية وإتاحة الفرصة لها لقضاء أجواء ممتعة من “الضحك والتسلية”.
من جانبه، لم يخف الفنان الكوميدي الإيفواري كابوري “سعادته وفخره بالمشاركة مع نظرائه المغاربة وتقاسم نفس الركح معهم.
وعلى غرار الدورات السابقة، جاب المهرجان، في دورته الثالثة، المنظم من قبل “كاستكيت للترفيه”، بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، حيث سيختتم جولته بالعاصمة السنغالية دكار.