شبيه ومشبال

الصحافة المغربية تفقد أعمدتها

أسماء لوجاني

بعد أقل من أسبوع من رحيل الصحافي والأديب والمناضل عبد الكريم غلاب، غيب الموت ليلة الجمعة اثنين من أعمدة الصحافة والإعلام في المغرب ويتعلق الأمر بعبد القادر شبيه وخالد مشبال.

توفي الصحافي المقتدر عبد القادر شبيه، مساء الجمعة، بعد صراع مرير مع المرض، ووري جثمان الراحل الثرى بالدار البيضاء بحضور حشد من زملائه الصحافيين.

واشتغل الراحل، الذي نعته النقابة الوطنية للصحافة المغربية في العديد من الصحف الحزبية كما اشتغل كاتب زاوية في جريدة الصحراء المغربية ورئيسا للتحرير في إذاعة “ميدي 1” الدولية.

تلقى في عز مجده الإعلامي المهني تنويها خاصا من طرف جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي استشهد به في ندوة صحفية معتبرا إياه نموذج الصحفي المغربي المحنك والمثقف الضليع المتمكن من عدة لغات والمشهود له بكتابة العمود الصحفي المقتضب والدال دون حشو و إطناب .

أما الإعلامي خالد مشبال فتوفي بمنزله بمدينة طنجة عن سن يناهز 83 عاما، بعد معاناته من مرض لم ينفع معه علاج، وووري جثمانه الثرى بمقبرة سيدي اعمر بطنجة بحضور عائلته وأصدقائه وحشد من زملائه.

ويعد الفقيد من أبرز الصحافيين في المغرب، حيث كان أبرز خريجي الفوج الأول من المعهد العالي للإعلام و الاتصال بالرباط و من جيل الرواد.

وكان الراحل، الذي درس الإعلام بمصر، من قيدومي الصحافيين بالمغرب، حيث ارتبط اسمه بشكل وثيق بإذاعة إفريقيا ومن بعدها إذاعة طنجة التي قضى بها ردحا من مسيرته المهنية إلى أن أشرف على إدارتها بين سنتي 1984 و 1995، بالإضافة إلى قسم الإنتاج بالتلفزة المغربية.

كما توج الفقيد بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورة 2005، وأشرف على إصدار صحيفة “الشمال” الجهوية، وأطلق مبادرة لتشجيع القراءة من خلال إصدار سلسلة كتب الجيب “شراع”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب 2020

أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب برسم...