بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بمبادرة من الرابطة المتحدة للثقافة والفنون تتواصل إلى غاية 15 غشت 2017، بتحناوت الدورة الأولى من ملتقى الفنون التشكيلية بإقليم الحوز بمشاركة حوالي 30 فنانا من المغرب ودول أخرى.
ويهدف الملتقى، الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة، إلى خلق فرصة للفنانين التشكيليين للالتقاء وتبادل التجارب والمساهمة في الإشعاع الثقافي والفني بإقليم الحوز باعتباره قبلة يؤمها الزوار العاديون كما يؤمها الفنانون من كل دول العالم بفضل موقعه المتميز المحيط بجبال توبقال، وما يشتمل عليه من مناظر طبيعية خلابة تتنوع بين الجبال والوديان والبحيرات والشلالات الفاتنة، وكذلك بفضل منشآته الفنية والثقافية الخاصة المشيدة بفضل مبادرة بعض الفنانين كإقامة “المقام” بتحناوت التي أسسها الفنان التشكيلي محمد المرابطي.
وهي تعد محطة مهمة للفنانين المغاربة والأجانب الراغبين في إغناء تجربتهم الفنية والاطلاع على ما استجد في ميدان الفنون التشكيلية على الساحة المغربية، كما تعد احدى المركبات الثقافية والفنية الخاصة التي داع صيتها داخل المغرب وخارجه، دار زاكورة التي أسسها الفنان التشكيلي رشيد زاكورة بلالة تاكركوست كورشة فنية، والإقامة الفنية أو زكيدة تفروين التي أسستها لطيفة تيهامي بنواحي تاكركوست، كل هذه المنشآت أسهمت بقوة في ضخ دماء فنية وثقافية بالإقليم وجعلته مؤهلا ليكون منارة فنية وثقافية كبرى بالمغرب.
ويسعى ملتقى الفنون التشكيلية بإقليم الحوز في دورته الأولى إلى تعزيز هذا الحضور الثقافي والفني بالإقليم من خلال برنامج غني ومتنوع يضم معرضا للفنون التشكيلية بالفضاء الإقليمي للجمعيات وورشة لانجاز جداريات تزيينية بدار الطالب والطالبة وكذا زيارات لهذه الاقامات والمنشآت الفنية في الإقليم.
