بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة السابعة تنفتح على المحيط المغاربي ونساء الغيوان وتكرم عبد الكريم القصيبجي
مراكش: بيت الفن
انطلقت بالمسرح الملكي بمراكش، فعاليات المهرجان الغيواني في نسخته السابعة، المنظمة بمبادرة من مؤسسة المهرجان الغيواني، إلى غاية 23 يوليوز الجاري.
وتحتفي دورة هذه السنة، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة وبشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس عمالة مراكش، والمجلس الجماعي ومقاطعة جيليز، بالفنان عبد الكريم القصبيجي عضو مجموعة جيل جيلالة، لما أسداه للأغنية الغيوانية من خدمات..
وعاش الجمهور المراكشي، في افتتاح هذه التظاهرة الفنية، على إيقاع الأغاني التراثية الملتزمة للمجموعات الغيوانية المشاركة في هذه الدورة.
وتميزت الدورة السابعة من المهرجان بإحياء ليلة خاصة للمجموعات النسائية (بنات الغيوان والغيوانيات ومجد لرصاد)، نشطت فقراتها الممثلة بشرى أهريش.
وعلى هامش المهرجان، احتضنت قاعة الاجتماعات بالمسرح الملكي بمراكش، مراسيم توقيع كتاب “مزين وصولك” للكاتب والإعلامي العربي رياض، الذي يوثق لسيرة الفنان عبد الكريم القصيبجي، ومن خلاله لعدة مجموعات غنائية منها “نواس الحمراء” و”جيل جيلالة”.
وحسب عبد الحفيظ البناوي، رئيس مؤسسة المهرجان الغيواني، فإن هذه التظاهرة الفنية، تسعى على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، إلى إحياء ظاهرة الغيوان التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات.
يذكر أن الجمهور المراكشي، سيكون طيلة أيام هذه التظاهرة الفنية، على موعد مع لحظات متميزة يستعيد فيها ألق المجموعات الغنائية، ويتعلق الأمر بالمجموعة الجزائرية “صمود”، ومجوعات جيل (جيلالة، لرصاد، مسناوة، لمشاهب حمادي، نجوم الغيوان، أهل الخلود، الغيوان وقراق، مجد لرصاد، بنات الغيوان، مجموعة اللوز، إفرزاف، الغيوانيات، أطفال الغيوان).
