بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
لجنة تحكيم هذه الدورة يرأسها المخرج السنغالي موسي توريه، وتضم في عضويتها إلى جانب إيمان المصباحي، كل من غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون بمصر، وأرسين أركاليان من أكاديمية يارفيان بأرمينيا، وهاني الملا، الرئيس التنفيذي لجمعية السينما السعودية، والكاتب والسيناريست العراقي حامد المالكي…
بيت الفن
اختيرت الموزعة والمنتجة والمخرجة السينمائية المغربية، إيمان المصباحي، ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان “VS-FILM” للأفلام القصيرة جدا، في نسخته الأولى، التي ستقام خلال الفترة من 3 إلى 7 نونبر 2024 بمدينة العين السخنة بمصر.
إيمان المصباحي مخرجة مغربية من عائلة فنية، والدها هو المخرج السينمائي الشهير عبد الله المصباحي، بدأت مسارها ممثلة وهي طفل في أفلام والدها “الصمت اتجاه ممنوع” و”غدا لن تتبدل الأرض”، لكنها غيرت مسارها لدراسة السينما، حيث نالت دبلوم في الدراسات السينمائية – قسم الإخراج من المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون بالقاهرة.
وبدأت مسارها في مجال الإخراج في سن العشرين، بفيلم سينمائي قصير، بعنوان “آثار الماء”، أخرجته سنة 1984 أي قبل تخرجها من المعهد سنة 1987، وكان أول عمل تلفزيوني لها للقناة المغربية الأولى “امرأة في دوامة الحياة”، الذي حاز جائزة الإخراج والتمثيل من مهرجان التلفزيون العربي بتونس عام 1985 من تنظيم إتحاد الإذاعات العربية، وبعدها انطلقت في عدد من الأفلام التلفزيونية من بينها “امرأة و الثوب الضيق” “امرأة تريد الطلاق”، و”امرأة بلا رجل”، و”السكرتيرة”، و”بيت الريح” و”قصة مدينة” (حلقات وثائقية عن تاريخ المدن) أندلسيات (حلقات عن الموسيقى الأندلسية)، قبل أن تخرج أول فيلم سينمائي روائي طويل لها سنة 2001 بعنوان “جنة الفقراء” مع مجموعة “جيل جيلالة”، ويتطرق إلى قضية الإرهاب العنصري في أوروبا.
كمخرجة ارتكزت في أغلب أعمالها على المشاكل، التي تتعرض لها النساء في المغرب، كونها امرأة أولا و دخلت عالم الإخراج من أجل هذه الغاية، ودخلت، أيضا، مجال توزيع الأفلام من اجل دعم الأفلام العربية والمغربية، حيث قامت بالتوزيع والترويج لأزيد من 80 فيلما.
وكشفت اللجنة المنظمة، في بيان لها أن لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان، يرأسها المخرج السنغالي موسي توريه، وتضم في عضويتها إلى جانب المغربية إيمان المصباحي، غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون بمصر، وأرسين أركاليان من أكاديمية يارفيان بأرمينيا، وهاني الملا، الرئيس التنفيذي لجمعية السينما السعودية، والكاتب والسيناريست العراقي حامد المالكي.
وقال نائب رئيس المهرجان، زياد باسمير، إن إدارة المهرجان، راعت التنوع في اختيار أعضاء لجنة التحكيم لإثراء نشاط اللجنة في اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز، وأن اللجنة تضم صناع أفلام من جنسيات مختلفة ينتمون لمدارس سينمائية مختلفة، مضيفا أن من شأن هذا التنوع في أعضاء لجنة التحكيم أن يثري النقاشات، وصناع الأفلام المشاركة على حد سواء.
بدوره أكد المدير الفني للمهرجان، أشرف سرحان، أن اللجنة تضم عناصر فنية دولية مهمة لها ثقلها في مجال السينما، سواء كصناع أو مشرفين على إدارة مهرجانات، أو جمعيات سينمائية، حققت رصيدا عالميا ملحوظا، وأن المهرجان حرص منذ البداية على تشكيل لجنة بمستوى دولي.
