بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
حصد باحثان مغربيان الجائزة الأولى والثانية للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، المخصصة للباحثين الشباب حتى سن الأربعين، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، في نسختها الـ6.
وذهبت الجائزة الأولى، وتبلغ قيمتها 5 آلاف دولار أمريكي، للباحث المغربي علي علاوي، عن دراسة بعنوان “تأملات نقدية في الجغرافية العربية المسرحية.. نحو تفكيك، الزوج الابستيمي”.
وآلت الجائزة الثانية، وتبلغ قيمتها 4 آلاف دولار أمريكي، الباحث المغربي الحسين الرحاوي عن بحث حول “ترسيم جديد لكيمياء المسرح العربي بعد تقويض أطروحة التمركز الغربي-تخييل الفضاء الركحي في ضوء إبدالات الما بعد”.
أما الجائزة الثالثة، وتبلغ قيمتها 3 آلاف دولار أمريكي، فكانت من نصيب الباحث المصري عمرو أحمد محمد العزالي بعنوان “قراءة سيميائية في تجليات المكان في مسرح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي”.
ووفقا للجنة التنظيمية للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، فقد شهدت الدورة الـ6 مشاركة 28 باحثا من مختلف دول العالم العربي، وتشكلت لجنة تحكيمها من المصري أسامة أبو طالب، والجزائري محمد بوكراس، واللبناني هشام زين الدين.
وتمحورت مسابقة الدورة الجديدة حول موضوع (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح)، إدراكا من الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولا إلى مقاربة الشعار الرئيسي، الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد” و“المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”.
وتعد المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، مسابقة سنوية تنظمها الهيئة العربية للمسرح للباحثين المسرحيين العرب الشباب حتى سن الأربعين، ضمن الضوابط التي يتضمنها الإعلان السنوي عنها.
ومن أهداف المسابقة الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح. ومنح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية. وإثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي. وإثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على الشبكة المعلوماتية. تفعيل دور المؤسسات العلمية والأكاديمية في دعم البحث العلمي المسرحي عند فئة الشباب.
