بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تستعد مدينة طنجة، يوم الاثنين 24 يوليوز 2017 لاستقبال العاهل السعودي، في عطلة صيفية من المتوقع أن يقضيها الملك سلمان بن عبد العزيز بالمغرب للعام الثالث على التوالي، وتحديدا في إقامة خاصة يمتلكها قبالة شاطئ جبيلة بمدينة طنجة التي يلتقي في خليجها البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي.
وحسب، مصادر من مطار طنجة الدولي، وصلت طائرة خاصة أول أمس الاربعاء إلى المطار على متنها نحو 143 شخصا، جلهم عمال نظافة ومسؤولين عن الطبخ الى جانب مسؤولين عن البروتوكول الملكي، إضافة إلى تجهيزات أمنية خاصة منها أجهزة سكانير وأجهزة أخرى وصلت على متن تلك الطائرة وجرى نقلها الى مقر إقامة العاهل السعودي.
وجرى حجز عدد من الفنادق المهمة بالمدينة لعدة أسابيع، حيث من المنتظر أن تمتد إجازة الملك السعودي إلى أزيد من شهر، كما وقع العام الماضي، عندما تجاوز مقامه في المدينة شهرا، أقام خلاله عدة لقاءات مع حكام مجموعة من الدول.
وانتهت أعمال الترميم والتجديد في إقامة الملك، حيث جرى تشييد خيمة واسعة، وتم كراء مجموعة من السيارات الفارهة ونقل أثات جديد إلى الإقامة، إذ من المرتقب أن يحل الملك سلمان بن عبد العزيز رفقة وفد كبير من حاشيته.
ولم تعلن السعودية بشكل رسمي عن الزيارة أو موعدها، بيدَ أن الاستعدادات الجارية في المدينة تشير إلى أن الزيارة ستبدأ خلال الأيام المقبلة.
ونقلا عن بعض العمال الذين كانوا يعملون في تجديد الإقامة أن كل شيء جرى الانتهاء منه قبل 15 يوليوز، وأن الأشغال دامت عدة أسابيع، وشملت الصرف الصحي وصيانة الطرق المؤدية إلى الإقامة والتأكد من اشتغال الكهرباء، زيادة على تزيين الإقامة.
وتنشط السياحة بشكل كبير في طنجة إبان إجازة العاهل السعودي، بفضل الوفد المرافق له.
