فروخي يستعد لإطلاق «ميكا» في القاعات السينمائية

بيت الفن

يستعد المخرج المغربي-الفرنسي، إسماعيل فروخي، لعرض فيلمه السينمائي الجديد «ميكا» في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 22 دجنبر 2021.

وقال فروخي، الذي يعود إلى الشاشة الفضية بعد 10 سنوات من الغياب، أن فيلمه الجديد مستوحى من قصة واقعية، بطلها طفل فقير يحب لعب التنس ويحلم بالهجرة إلى أوروبا لتحقيق حلمه، الذي لم يكن يتصور أنه سيتحقق بالمغرب.

وأبرز فروخي أن الفيلم، شارك في العديد من المهرجانات السينمائية من أبرزها الجونة، وهو من إنتاج لمياء الشرايبي، وبطولة صابرينا الوزاني، وزكريا عنان، وعز العرب الكغاط.

من جهته قال بطل فيلم “ميكا” الطفل زكريا عنان البالغ من العمر 12 عاما إن حلم التمثيل ظل يراودني إلى أن فاجأ رئيس النادي الذي ألعب فيه التنس، والدي بخبر مفاده أن هناك مخرجا يبحث عن طفل يلعب التنس في عمري، وفعلا ذهبت وشاركت في الاختبارات ل3 مرات وتم اختياري».

وتدور قصة الفيلم حول الطفل سعيد، الذي يلقبه الكل ب«ميكا»، لكونه يبيع الأكياس البلاستيكية في سوق للخضروات بالمغرب العميق، ويعيش «في حي فقير، مع أبوين مريضين وفي وضعية اجتماعية صعبة.

يصطحبه رجل عجوز إلى الدارالبيضاء ويعرفه على أحد الميسورين للعمل في ناد للتنس بالدارالبيضاء، ومن منطلق استعداده لفعل أي شيء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار مدربة تنس «صوفيا»، التي لاحظت موهبته في ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتني به، وتستمر أحداث الفيلم، في رصد مصير الطفل «ميكا»، أمام صعوبات الواقع الجديد وتحديات الخلاص.

مع تطور الأحداث، سيجد «ميكا» نفسه يلعب نهاية دوري وهو ينتحل صفة ابن رئيس النادي، الذي هرب من المواجهة، ويقدم مباراة بمهارة عالية.

ورغم الهزيمة في النهاية، فإنه يربح إعجاب واحترام الجميع، تماما كما يربح إنسانيته المهدورة، ووجوده الغارق في مشكلات الحياة. وتتغير نظرته للحياة من حلم بالهجرة لمرسيليا إلى البقاء على أرض الوطن.

ويعد «ميكا»، الذي استفاد من دعم المركز السينمائي المغربي برسم سنة 2015، حيث حصل على (420 مليون سنتيم)، ثالث فيلم روائي طويل للمخرج إسماعيل فروخي، بعد «السفر الكبير» (2004)، الذي لقي استحسانا كبيرا وحصل على جائزة لويجي دو لورانتيس لأفضل أول فيلم في مهرجان البندقية السينمائي. ثم «الرجال الأحرار» (2011).