بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يقدم أعمالا جديدة للفنانين ربيعة الكلاوي وعزيز السيد وباسكال فرنسوا
بيت الفن
يحتضن رواق “أرتيزانيا” إلى غاية 30 نونبر 2021، بمجمع الصناعة التقليدية بالولجة بمدينة سلا فعاليات معرضا تشكيليا بعنوان “إبداع وتمازجات”، تشارك فيه 3 أسماء مهمة في التشكيل، ويتعلق الأمر بالفنانين المغربيين عزيز السيد، وربيعة الكلاوي، والفنان الفرنسي باسكال فرنسوا.
وحسب الناقد محمد معتصم، فالفنانون المشاركون في هذا المعرض الثلاثي، الذي يستأنف نشاط رواق” أرتيزانيا ” الفني والجمالي ضمن برنامجه السنوي المتنوع والمهم، بصموا خلال مسارهم الفني على التميز والتفرد.
فالفنان القدير عزيز السيد من أهم الأصوات التشكيلية المغربية، إذ استطاع أن يفرض نفسه وفنه انطلاقا من معارضه المتميزة بداية من معرضه الفردي الأول سنة 1973 إلى أخر معرضه الفردي بفيلا الفنون بالدار البيضاء سنة 2021.
ويحرص الفنان عزيز السيد عند كل معرض أو مشاركة فنية له أن يشكل إضافة فنية وجمالية تثري المشهد التشكيلي المغربي على مستوى التعبير الجمالي من خلال الجسد الإنساني، فكل معارض هذا الفنان الذي أتى إلى الفن من باب الدراسة والبحث الأكاديميين، تحمل عناوين فلسفية عميقة من حيث الدلالات والمقامات “ملامح إنسانية”.
أما الفنانة التشكيلية ربيعة الكلاوي فاختارت الاشتغال في إبداعاتها الفنية على التراث المغربي الأصيل، فالقفطان حاضر بقوة في أعمال هذه الفنانة الموهوبة التي تعتكف في محرابها التشكيلي بمدينة الرباط في البحث والتنقيب في حضارة المغرب العميقة والغنية لتنتج لوحات غاية في الروعة والجمال.
أما الفنان التشكيلي الفرنسي العصامي باسكال فرونسوا، الذي اختار الإقامة بمدينة الدار البيضاء منذ سنة 2017، يزاوج بين التشكيل والنحت في محرابه التشكيلي بمديونة، حيث يبدع الجمال في أبهى تجلياته الفنية.
