بيت الفن
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اعن إطلاق كتاب تكريم الفنانة سلوى خطاب بعنوان “حياتي.. رحلة فن” للكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف.
وأكد يوسف مؤلف الكتاب أن رحلة سلوى خطاب في الفن مستمرة، وأعمالها متنوعة ومختلفة وثرية، ومراحل انتقالها الفني داخل مجالات الفن “سينما، تليفزيون، مسرح”، وقد أكدت نجوميتها الجماهيرية بعد توثيق موهبتها الفنية، بشهادة كبار المخرجين والنقاد، كما توغلت بشخصياتها المتنوعة دخل عقول الجماهير، بعدما اتجهت للدراما التليفزيونية، ودخلت كل بيت في الوطن العربي من خلال شخصياتها الغير نمطية والمفاجأة احيانا، ولذلك اكتسبت حب المشاهدين.
كما قدمت نماذج مختلفة ومتنوعة للمرأة في رحلتها الفنية، بشكل رائع لتجسد كل شخصية وكأنها لم تقدم من قبل، وحتى النموذج الواحد المتشابك في الشخصية استطاعت باقتدار أن تجعله مختلفا عن سابقة، كما استطاعت بموهبتها أن تخطف الأنظار من النجوم الكبار في معظم الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي قدمتها، وتظهر في إدوار الصعيدية والأرستقراطية والشعبية، فضلا عن المرأة التي تمتهن الدجل والسحر.
وأشار يوسف “قبل شهر ونصف الشهر من إقامة فعاليات الدورة الـ 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان، اختيار النجمة سلوي خطاب لتكون النجمة النسائية المكرمة لهذا العام، ولأني من عشاق فن وموهبة سلوى، ومن متابعيها فنيا وصحفيا، علي مدار حياتي السابقة والتي تقاربها في العمر، عرضت القيام بالكتابة عنها، وطبعا يكون ذلك بعد مجالستها لأكثر من مرة والقيام بالتسجيل المستفيض لكل شيء عن حياتها وشخصيتها وفنها، ولكن كانت المفاجأة بوجود نجمتنا في بيروت لتصوير بعض الأعمال، وستحضر خصيصا فترة المهرجان الإسكندرية ثم تعود من جديد إلي لبنان”.
وتابع “من هنا جاءت الصدمة بالنسبة لي، وعلامات استفهام بالنسبة إليها، وكانت وسيلتنا الوحيدة للتواصل هو طرح الاستفسارات والأسئلة علي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا “الميسانجر” و”الواتساب”، ثم انتظر تسجيل صوتي، لأن الوسيلتين ليس فيهما إمكانية تسجيل المكالمة أو أنا لا اعرف كيفية التسجيل، ومن المراسلات النصية وتفريغ التسجيلات الصوتية، قدمت الكتاب، الذي يلخص الحياة الشخصية والفنية للمكرمة سلوى خطاب، التي بدأت حياتها الفنية قبل أن تكمل عامها العشرين”.