دراما اجتماعية تدور أحداثها حول ترويج المخدرات بالمؤسسات التعليمية
بيت الفن
تعرض القاعات السينمائية الفيلم السينمائي المغربي الجديد، “كازا أوفر دوز”، للمخرج عادل عمور، الذي يخوض لأول مرة تجربة إنتاج وإخراج فيلم روائي طويل، بعد إخراجه عددا من الأفلام القصيرة، التي نالت مجموعة من الجوائز العربية والمغربية.
وقال المخرج عادل عمور، أثناء تقديم العرض ما قبل الأول للفيلم بمدينة الدارالبيضاء، إن عمله الجديد، الذي صورت أحداثه بمدينة الدارالبيضاء، دراما اجتماعية تركز على تجار المخدرات الذين يتمركزون أمام أبواب المدارس ومختلف المؤسسات التعليمية، ما ينجم عنه إدمان الشباب، خصوصا المتحدرين من وسط ميسور ما ينعكس سلبا على مستقبلهم التعليمي. كما يتطرق الفيلم إلى كيفية تعامل الأسر مع واقع إدمان أبنائها.
وفي هذا السياق، يضيف عمور، يصور الشريط كيفية استهتار هؤلاء الشباب بالأساتذة في الصف الدراسي. كما يسلط الشريط الضوء على ظاهرة “التشرميل”، من خلال تتبع شابة تعرضت لاعتداء جسدي تسبب لها في عاهات تطلبت تدخلا جراحيا وتحقيقا صحفيا لفك لغز هذا الفعل الإجرامي.
من جانبها قالت الفنانة نفيسة بنشهيدة، إنها تجسد دور أم حنون تحب طفلها إلى درجة الجنون، لكن حبها وخوفها عليه سيوقعه في مشاكل كثيرة (تعاطي المخدرات والتورط في جريمة قتل). ما يدفعها إلى عمل المستحيل لإخراجه من المشاكل التي أوقع نفسه بها.
أما الفنان نبيل عاطف فقال إنه يجسد في هذا العمل إلى جانب الفنان منصور بدري شخصيتي ضابطي شرطة، يحاولان فك خيوط جريمة لها علاقة باستهلاك المخدرات.
تتمحور أحداث الفيلم حول شاب من طبقة ميسورة يتابع دراسته بمدرسة عليا في شعبة التسويق، يقع فريسة للإدمان، ثم يتورط في جريمة.
فكيف سيتخطى بطل الفيلم مشاكله؟ وكيف ستتعامل أسرته مع الأمر؟ ذلك ما ستجيب عنه أحداث الفيلم، الذي يجمع نخبة من الوجوه الفنية المغربية من بينهم محمد خويي، ونفسية بنشهيدة، ونبيل عاطف، ومنصور بدري، وإبراهيم خاي، وندى الهداوي، وربيع الصقلي، ومهدي تيكيطو، وصباح بن الصديق، وفاطمة الزهراء أحرار…
يشار إلى الحياة عادت إلى القاعات السينمائية مطلع الشهر المنصرم، بعد أزيد من سنة من الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجرى استئناف عروض صيف 2021 بفيلم “التائهون” للمخرج سعيد خلاف، كما تواصلت العروض بعودة أفلام أخرى كانت الجائحة أوقفتها، من بينها “30 مليون” للمخرج ربيع سجيد، الذي اكتسح شباك تذاكر الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2020، و”طفح الكيل” للمخرج محسن البصري.