بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
خصصت مجلة “سينفيليا”، عددها الـ26 الصادر، أخيرا، جزءا من صفحاتها لتكريم المخرج المغربي الراحل محمد إسماعيل، من خلال أربع مقالات حول مسيرة هذا المخرج وقراءات في أعماله.
ضمن العدد كتب الناقد والمؤرخ السينمائي أحمد سيجلماسي مقالا عنونه بـ “بيبليوغرافية محمد إسماعيل”، وكتب الناقد والشاعر عبد الرحيم الخصار مقالا موسوما بـ”كاميرا محمد إسماعيل جابت عالم التهريب وتاريخ اليهود المغاربة”، أما الناقد والسيناريست خالد الخضري فكتب مقالا بعنوان “(وبعد)..لمحمد إسماعيل محاولة جريئة لهجرة معلنة”، فيما قدم الناقد عبد الكريم واكريم قراءة في الثلاثية الاجتماعية لمحمد إسماعيل في مقال بعنوان “الهم الاجتماعي لمحمد إسماعيل في ثلاثية (وبعد)، (هنا ولهيه و(ولاد البلاد)”.
وفي صفحات “شخصيات سينمائية” نجد مقالا للناقد السينمائي عبد اللطيف عدنان بعنوان “نور الدين الصايل.. وعي السينما من رحم الثقافية المغربية”.
في صفحات “نقد” نقرأ مقالا للناقد عز الدين بوركة بعنوان ” The Bookshop أكثر من مكتبة”، وآخر للناقد محمد زروال موسوم بـ”فيلم (مولان) سيرة محاربة شجاعة وسط مجتمع أبوي”، وثالث للناقد سليمان الحقيوي بعنوان “الحكاية بين السرد والسينما، سلطة الليل وجمال التلقي” وآخر بعنوان “فيلم (أرض الرَّحالة)… رثاء الإنسان والمكان”.
فيما نتابع في صفحة “سينما عربية” مقالا للناقد هوفيك حبشيان بعنوان “(دفاتر مايا)..رسائل من زمن الحرب”. وفي “سينما عالمية” مقالا للناقد عبد الكريم واكريم بعنوان “أفلام الكوارث..الفاجعة حينما تنتقل إلى الشاشة”.
