بيت الفن
تعيد القاعات السينمائية في نيويورك فتح أبوابها في الخامس من مارس 2021، بعد نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب جائحة كوفيد-19.
يأتي ذلك مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25% من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى عدد هؤلاء في كل قاعة 50 متفرجا، على ما أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كوومو.
ويشكل هذا القرار جرعة دعم لقطاع السينما في الولايات المتحدة الذي حرم أكبر منفذين له في البلاد أي لوس أنجلوس ونيويورك.
وفي نيويورك، أغلقت قاعات السينما منذ 17 مارس 2020 بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو، ويأتي القرار بعد تراجع أعداد الإصابات بكورونا وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع دجنبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.
وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية حيث سمح بإعادة فتح القاعات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر.
ومع ذلك، قررت بعض القاعات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارا مربحا اقتصاديا.
وأثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي القاعات عن إعادة الفتح.
وأدت الجائحة إلى تأخير طرح أكثرية إنتاجات هوليوود الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية على عرض أعمالها بصورة متزامنة في القاعات وعلى المنصات الإلكترونية.