إيدي ميرفي

إيدي ميرفي يعود بجزء ثان من فيلم “القدوم إلى أمريكا”

بيت الفن

بعد 33 عاما من ظهور فيلمه “القدوم إلى أمريكا”، يعود نجم الكوميديا إيدي ميرفي في جزء ثان من العمل الذي انتظره محبوه بشوق والمزمع إطلاقه في الخامس من مارس المقبل على “أمازون برايم”.

وفي التكملة الجديدة للعمل يكتشف الأمير أكيم (إيدي ميرفي)، الذي من المفترض أن يصبح ملكا على زاموندا المملكة الإفريقية الخيالية، عن ابن لم يكن يعلم عنه شيئا موجودا في نيويورك.

ويظهر الإعلان الترويجي للفيلم الذي أطلقته “أمازون” الملك جوفير الذي يحتضر يخبر ابنه أكيم بأن لديه ولد (رزق به خلال وجوده في نيويورك)، وتكريما لرغبة والده في تربية حفيده كولي للعهد، يتجه أكيم مجددا إلى الولايات المتحدة مع أخيه الأصغر سيمي (أرسينيو هول) بحثا عن ابنه الذي لم يكن يعلم بوجوده. وعلى متن الطائرة الملكية يغادر أكيم وسيمي إلى نيويورك، حيث سيعيش الثنائي مغامرة جديدة.

وأخرج “القدوم إلى أمريكا 2” كريغ بروير، وهو من كتابة كينيا باريس التي تتعاون مع الكتاب الأصليين للفيلم باري دبليو بلوشتاين وديفيد شيفيلد، ويشارك في الإنتاج إيدي ميرفي وكيفن ميشر.

ومن فريق العمل الأصلي ينضم إلى العمل الجديد إلى جانب ميرفي كل من شاري هيدلي وجيمس إيرل جونز وجون آموس وفانيسا بيل كالواي، مع دخول أعضاء جدد إلى المملكة وهم جيرماين فاولر وليزلي جونز وتريسي مورغان وكيكي لاين ويسلي سنايبس وتيانا تايلور.

وصدرت النسخة الأولى من الفيلم في العام 1988، وهي من إخراج جون لانديس، الذي استند فيها إلى قصة تمت كتابتها من قبل إيدي ميرفي بطل الفيلم إلى جانب كل من أرسينيو هول وجيمس إيرل جونز وشاري هيدلي وجون أموس.

وفي الفيلم الكوميدي الرومانسي يلعب ميرفي دور أكيم جوفير، ولي عهد دولة زاموندا الأفريقية الخيالية، الذي يسافر إلى الولايات المتحدة على أمل العثور على امرأة يمكنه الزواج منها بعد أن سعى والده الملك جوفير وأمه الملكة أيولون إلى إقناعه بالزواج وفق حفل مرتب كما هي عادة الأمراء في مملكتهم.

لكن أكيم يرفض هذا الزواج الذي يحتكم إلى تقاليد عفا عنها الزمن، ويختار البحث عن امرأة مستقلة تحبه لشخصه لا لوضعه الاجتماعي، فيسافر مع أخيه الأصغر سيمي إلى مدينة نيويورك ويستأجر مسكنا سيئا في حي لونغ آيلاند سيتي تحت ستار طالب أجنبي فقير يبحث عن التحقق في الولايات المتحدة، لينتهي به الأمر بدعوة من بعض السكان المحليين لحشد خلال مسيرة، وهناك يتواجه أكيم مع ليزا ماكدويل التي تمتلك كل الصفات التي يبحث عنها، وبناء على إصراره هو وسيمي على الحصول على وظائف للمبتدئين يعملان في مطعم الوجبات السريعة المحلي “مكدويل ماكدونالدز”، المملوك من قبل كليو ماكدويل والد ليزا.

وتتطور الأحداث بشكل متسارع بعد ذلك ليجد أكيم نفسه مضطرا للعودة إلى وطنه، ليتزوج الفتاة التي اختارتها عائلته، ليجد أنها ليزا الفتاة التي وقع في حبها في كوينز في نيويورك.

ويقول ميرفي الذي أحدث انقلابا في هوليوود في ثمانينات القرن الماضي ومهد الطريق أمام الممثلين السود للظهور في الأعمال السينمائية “هذا هو الوقت المثالي للعودة إلى زاموندا، فقد مضى وقت طويل منذ أن قدمنا فيلما كوميديا رائعا وممتعا للجميع”. ويضيف “مملكة زاموندا مكان مضحك جدا والعالم بحاجة إليه الآن أكثر من أي وقت مضى وسط ما يعانيه الناس من ضغط نفسي في ظل الجائحة”.

وكان ميرفي قد ثار في إحدى المقابلات التلفزيونية حين قيل له إنه ابتعد عن الجمهور طويلا وأن الجيل الحالي لا يعرفه، فرد “أنا الممثل الكوميدي الأعلى ربحا في التاريخ.. لقد حققت أفلامي سبعة مليارات دولار”.

وكان نجم ميرفي قد سطع عام 1984 عندما قدم فيلم “شرطي بيفرلي هيلز” الذي حقق إيرادات تجاوزت المائتين وخمسين مليون دولار، وقدم جزءا ثانيا عام 1987 ثم ثالثا عام 1994. وكان أول ممثل أسود ينافس النجوم البيض وتحقق أفلامه إيرادات كبيرة.

وفي عام 1996 قدم “البروفيسور المجنون” الذي لعب فيه أدوار ست شخصيات، وفي 2001 أدى واحدة من أشهر شخصيات الرسوم المتحركة “شريك”، حين أعطى صوته لـ”الحمار”. ونال الفيلم جائزة الأوسكار وحقق بأجزائه الثلاثة التالية إيرادات تجاوزت مليارين ونصف مليار دولار.

وكان آخر أفلامه “دولوميت هو اسمي” عام 2019 وأدى فيه شخصية الممثل والموسيقي الراحل رودي راي مور.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

عيوش يعرض فيلمه الجديد “في حب تودة” بالقاعات السينمائية المغربية

شريط جديد من بطولة نسرين الراضي يمثل المغرب في الأوسكار… بيت الفن شرعت القاعات السينمائية …