بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
كشف محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية عن أن فريق البرمجة نجح في استقطاب 12 فيلم بالمسابقة الرسمية منها 8 روائية و4 وثائقية، إضافة إلي 3 أفلام في قسم العروض الخاصة، ليالي عربية وفيلم الافتتاح والختام و 17 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية وبرنامج خاص لعروض الأفلام التي وصلت للقائمة القصيرة في الأوسكار سواء روائية أو وثائقية وقصيرة.
وأكد محمد قبلاوي رئيس المهرجان، أن فيلم المخرجة كوثر بن هنية “الرجل الذي باع ظهره” سيكون هو فيلم الافتتاح لأنه فيلم له خصوصية مع مهرجان مالمو وسوق المهرجان، ونموذج حي لهدف من أهم أهداف مهرجان مالمو هو فتح مجال الإنتاج المشترك بين العرب والسويد.
فيلم الرجل الذي باع ظهره بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي وشارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة سواء، أقيمت على أرض الواقع أو افتراضيا، ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.
وتدور قصة فيلم “الرجل الذي باع ظهره” حول “سام” شاب سوري، فرّ إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون إقامة رسمية، يتعثر “سام” في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته، فيتطفل على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكى المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد. الفيلم من بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.
