تمثلها جميلة شكير وخالد الذهيبة وهشام الدللوري
بيت الفن
ضمن برنامج الطور الثاني (الموسم الرابع 2020/2021)، يتجدد لقاء عشاق الشعر مع فقرة جديدة من “أصوات معاصرة”، يوم الأربعاء 10 فبراير على الساعة الرابعة والنصف عصرا، بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، للاحتفاء بالأصوات الشعرية الجديدة، من خلال حضور ومشاركة تجارب شعرية تنتمي لراهن القصيدة المغربية الحديثة، ويتعلق الأمر بالشعراء: جميلة شكير، خالد الذهيبة، وهشام الدللوري.
وتعد فقرة “أصوات معاصرة”، المنظمة تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، لحظة إبداعية وشعرية للاقتراب من تجارب شعرية تنتمي للراهن الإبداعي المغربي. وهي محطة تفتح، من خلالها دار الشعر بمراكش، نوافذ مشرعة على التجارب الشعرية الجديدة في المغرب.
ويشارك الشاعر خالد الذهيبة، الذي أطل على المشهد الشعري من خلال ديوانه “مخلوقات العزلة”، الصادر عن منشورات وزارة الثقافة. أحد الوجوه الشعرية لجيل ما وسم بـ”الحساسية الشعرية الجديدة”، نهاية الثمانينات من القرن الماضي. ببحث أكاديمي حول “الشعر والغرابة عند حازم القرطاجني”، وكتاب “نسمات عبدة”، و”مدارج الهوى”، و”البحث الاجرائي”.
ونشر الشاعر والناقد خالد الذهيبة إبداعاته ودراساته بمنابر مغربية وعربية، ويكتب قصيدة تعي سؤال الكتابة وإشكالاتها.
أما الشاعرة جميلة شكير(مواليد مدينة تاونات)، والمنشغلة بـ”صورة المرأة في الشعر المغربي الحديث”، من خلال أطروحتها حول “تنقلات المرأة في الخطاب الشعري: نماذج عربية ومغربية” (كلية الآداب بفاس)، إلى جانب بحثها حول “الأشكال التعبيرية في الأدب العربي الحديث بين النظرية والتطبيق”.
وجميلة شكير، عضوة محترف التواصل السمعي البصري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، كما شاركت في العديد من التظاهرات الثقافية والفنية. أطلت الشاعرة على القصيدة المغربية، من خلال ديوانها “ماذا لو تعب الورق من بياضه”2013، صوت شعري ينتمي لراهن القصيدة المغربية، ويفتح أفقها على مجازات الدهشة.
تقول عنها الشاعرة وداد بنموسى “جميلة شكير تكتب بإصرار، تعرف جيدا كيف تغلف بوحها بكلمات سرية لا تبين، لأن الأنثى داخلها مؤمنة بأن الكتابة خلاص، وبأن القصيدة قارب، ستعبر به الى ضفاف رحبة..”.
ويأتي الشاعر الدكتور هشام الدللوري، من باب الصحراء كليميم، منغمسا في “قضايا الشعر الصوفي”. الشاعر الذي خط ديواني “سبع سماوات وصحراء واحدة”2003، و”أخرج من الشمس”2007، يؤمن بالشعر الحامل لرسالة تؤثر في المجتمع. الى جانب كتاباته الشعرية، وانشغاله بقضايا التربية والتعليم، ينسج الشاعر والباحث هشام الدللوري بعضا من أسئلة الشعر والكتابة الإبداعية، كأفقا لانشغاله النقدي في تزاوج يربط الشعر بأسئلة المجتمع.
وفي ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا. تأتي هذه الفقرة الجديدة من “أصوات معاصرة” للدار، ضمن برنامج الموسم الرابع 2020/2021، في المزيد من الإنصات لراهن المنجز الشعري المغربي، وأصواته الجديدة. وسيتم تصوير الحلقة، التي ستعرف حضورا نسبيا في احترام تام للتدابير الاحترازية، على أن يتم بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك).