بيت الفن
نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، يوم الجمعة خامس فبراير 2021 بالرباط، حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2020 احتفاء بالكتاب المغاربة وتتويجا لجهودهم في الإبداع والبحث والترجمة وفي جميع الحقول الفكرية.
وشكل الحفل، الذي تميز بحضور مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبدالحق المريني، ومدير مؤسسة (أرشيف المغرب) جامع بيضا، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية محمد الفران، وشخصيات بارزة في مجالي الفكر والثقافة، مناسبة للاحتفاء بالفائزين بالجائزة المغربية للكتاب الأعرق والأرفع التي تبلغ هذه السنة دورتها الثانية والخمسين.
وتم منح جائزة الشعر للشاعر محمد عنيبة الحمري عن ديوانه “ترتوي بنجيع القصيد” الصادر عن دار القرويين، 2019، وجائزة السرد للكاتب شعيب حليفي عن روايته “لا تنس ما تقول” الصادرة عن منشورات القلم المغربي، 2019.
أما جائزة العلوم الإنسانية فجرى منحها للباحث المصطفى بوعزيز عن كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999” (في جزأين) الصادر عن دار أفريقيا الشرق، 2019. وذهبت جائزة العلوم الاجتماعية للباحث الحبيب استاتي زين الدين عن كتابه “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية” الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، 2019.
وجرى منح جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية للباحث عبد الرحمن التمارة عن كتابه ”الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية” الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، 2019.
وتقاسم حسن أميلي وعبد الرزاق العسري وعبد الرحيم حزل، جائزة الترجمة، حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما كتاب “الرباط وجهتها” من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، 2019. وعبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب “تاريخ الدار البيضاء من النشأة إلى 1914” لكاتبه اندريه ادم الصادر عن دار الأمان، 2019. ونال عبد الله درقاوي، الجائزة المخصصة للكتاب الموجه للطفل والشباب عن قصة “وتستمر الحياة” الصادرة عن مطبعة بلال بفاس، 2019.
وآلت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية للباحث رشيد لعبدلوي عن كتابه “في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة” الصادر عن دار أبي رقراق، 2019. أمل جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي: فجرى منحها للمبدع عبد الله المناني عن كتابه “بعض من الضلال من أشواقك” الصادر عن المطبعة المركزية لسوس بآيت ملول- أكادير 2019.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، أن هذه التظاهرة تشكل محطة ثقافية سنوية هامة في برنامج عمل الوزارة، وتكتسي أهمية خاصة هذه السنة في سياق الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مبرزا أهمية التمعن في الحاضر واستعادة الماضي من أجل بناء المستقبل.
وأضاف الفردوس أن هذا الموعد الذي أضحى تقليدا ثقافيا سنويا يشكل مناسبة لتنشيط الحياة الفكرية المغربية والارتقاء بالفكر وبالوعي المجتمعي بشكل عام، وتحفيزا للمثقفين والأدباء والمفكرين على الكتابة والمزيد من العطاء والإبداع، مشددا على أنه رغم الظروف الصحية الحالية حرصت الوزارة، بالتزام ومسؤولية وفي احترام تام لتدابير السلامة الصحية على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية لتقوية مكانتها في الساحة الوطنية خدمة للكتاب والثقافة والحضارة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال لجان جائزة المغرب للكتاب (دورة 2020) ترأسها عبد الإله بلقزيز، وأسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من لطيفة المسكيني في صنف الشعر، ومحمد أديوان في صنف السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب، وعبد الغني منديب في صنف العلوم الاجتماعية، ومحمد الشيخ في صنف العلوم الإنسانية، ونوال بنبراهيم في صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وخالد بن الصغير في صنف الترجمة.
وبلغ عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب هذه السنة 222 ترشيحا، موزعة على 26 في صنف الشعر، و61 في السرد، و37 في العلوم الإنسانية، 15 ترشيحا في العلوم الاجتماعية، و25 الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، ودراسة واحدة في مجال الثقافة الأمازيغية، و24 في مجال الإبداع الأدبي الأمازيغي، و16 في صنف الكتاب الموجه للطفل والشباب، 17 ترشيحا في صنف الترجمة.