بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يواصل المخرج أنور معتصم، تصوير فيلمه السينمائي الجديد “أتومان.. ويند رايدر” بعدد من المدن المغربية من بينها الدارالبيضاء وورززات إلى غاية منتصف شهر فبراير المقبل.
وأوضح معتصم أن الفيلم، الذي يعد أول فيلم مغربي عن بطل خارق يحكي قصة (حكيم إمليل)، أحد القراصنة المعلوماتيين الأخلاقيين المبحوث عنهم دوليا لاختراقه قواعد بيانات مختبر أمريكي فرنسي وصيني، قصد جعل المرضى المصابين بعدوى فيروس كوفيد – 19 يستفيدون من دواء منخفض التكلفة.
بعد توقيفه من قبل “الإنتربول” على جزيرة لاذ إليها، يتم تسليمه للسلطات المغربية، ليغادر السجن شريطة الموافقة على أن يصبح قرصانا أبيض القبعة في خدمة خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة.
وسيتم زجه رغما عنه في تحقيق سيتعرف خلاله على حقيقة أصوله، حيث أنه سليل عائلة تتمتع بقوى خارقة، يجب عليه أن يتعلم كيفية تسخيرها حتى يتمكن من مواجهة الخطر الكبير الذي يهدد العالم. وليكون آخر حصن ضد الفوضى، يتعين على “حكيم” أن يصبح أتومان.
فبعد التزامه إلى جانب الضعفاء، سينطلق في سباق محموم ومعركة شرسة ضد أعداء أقوياء يتطلعون إلى بسط سيطرتهم المطلقة على الكوكب.
وأضاف أنور معتصم أن سبب اختيار اسم “أتومان” للفيلم، المرتقب صدوره أواخر العام الحالي، راجع لاستعمال كلمة “أضو” الأمازيغية، التي تعني الريح، إذ أن مهمة هذا البطل الخارق تكمن في إنقاذ البيئة والكوكب والبشر عبر استعمال قوة الرياح، مشيرا إلى أنه بعد، سينتقل طاقم العمل إلى عدة دول أخرى كالسنغال.
ولم يخف أنور معتصم أن “البطل الخارق” في فيلمه “أتومان” لا يختلف عن البطل الخارق الذي لطالما تخيله عندما كان صبيا، مشيرا إلى أنه لم يتخلص يوما من ذلك الطفل الذي يسكن داخله، وأكد أنه حاول النبش في الحضارة والثقافة المغربية الأمازيغية لصنع هذه الشخصية.
وعن اختياره مغني الراب الفرنسي يوسف أقديم المعروف بـ”لارتيست” ليجسد الشخصية المحورية في الفيلم “أتومان” إلى جانب ممثلين من المغرب ومالي، وفرنسا وبلجيكا، أكد أنور معتصم أنه رأى فيه الممثل المناسب للدور، خاصة بعد إجراء “الكاستينغ” والعديد من الدورات التدريبية.
ويضم الفيلم كلا من سامي ناصري، الممثل الفرنسي المعروف، ودودو ماستا، يونس بنزاكور ومراد زكندي الذين أثبتوا تألقهم في السينما الفرنسية والبلجيكية، وسارة بيرلس، والمهدي بغداد، بطل العالم في فنون القتال المختلطة “إم.إم.إي”، والمهدي أدجوري.
يشار إلى طاقم العمل سيطير إلى فرنسا لاستكمال تصوير مشاهد الفيلم، ثم بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء، ليكون “أتومان” جاهزا للعرض في القاعات السينمائية ابتداء من شهر نونبر المقبل.
