نومادلاند

بعد تتويجه في تورنتو..”نومادلاند” يقترب من الأوسكار

فيلم للمخرجة الأمريكية من أصل صيني كلويه جاو

يتناول قصة امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة الترحال

أشاد به النقاد بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية

بيت الفن

أجمعت وسائل إعلام متخصصة في السينما على أن فيلم “نومادلاند” الأوفر حظا للفوز بالأوسكار في الاحتفال المقبل لتوزيع الجوائز السينمائية العريقة في 25 ابريل 2021 بعد تأجيله بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان من المقرر إقامة النسخة الثالثة والتسعين من حفل الأوسكار في 28 فبراير، لكن الأزمة الصحية تسببت في إغلاق دور السينما وتعطيل الجدول الزمني لإنتاجات هوليوود.

وتولت الأمريكية من أصل صيني كلويه جاو البالغة 38 عاما إخراج هذا الفيلم الذي تؤدي دور البطولة فيه الممثلة فرانسس ماكدورماند الحائزة جائزتي أوسكار، مجسدة شخصية امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة ترحال داخل مقطورة على هامش المجتمع الأمريكي.

الفيلم من إنتاج شركة “سيرتشلايت” التي أنتجت “جوجو رابيت” الفائز بجائزة تورنتو العام المنصرم، ثم بأوسكار أفضل فيلم مقتبس.

ويتناول “نومالاند” عالم “سكان المقطورات”، وهم الأمريكيون الذين يمضون أوقاتهم في مركبات مستصلحة تضم مساحة للنوم ويعيشون من الأعمال البسيطة، حتى أنهم باتوا يشكلون ما يشبه المجتمع الصغير ويتواصلون في ما بينهم خلال لقاءات الصدفة على الطرق أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونال العمل في شتنبر الماضي جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، أكبر حدث سينمائي في أمريكا الشمالية، بعد نحو أسبوع من فوزه في 12 شتنبر المنصرم بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، وهذا الفوز يقربه كثيرا من نيل جائزة الأوسكار.

وعلى مدى الأعوام المنصرمة، شكل مهرجان تورنتو، الذي يمنح جائزة وحيدة هي جائزة الجمهور، نقطة انطلاق نحو الفوز بالأوسكار، وهو أشبه بـ”غرفة انتظار” لأهم جائزة هوليوودية.

ورشحت كل الأفلام التي فازت بالمهرجان في السنوات الثماني الأخيرة لأوسكار أفضل فيلم. وقد توج اثنان منها بالفعل، أحدهما “غرين بوك” عام 2019.

وحصل الفيلم على مديح النقاد بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية، خصوصا الأداء اللافت للممثلة فرانسس ماكدورماند.

وبفضل “نومادلاند” باتت كلويه جاو أول امرأة تنال جائزة الأسد الذهبي منذ عشر سنوات، حين فازت بها مواطنتها صوفيا كوبولا سنة 2010 عن فيلمها “ساموير”.

وتضع هذه الجائزة أيضا المخرجة التي عرفت سنة 2017 مع “ذي رايدر” وتحضر حاليا لفيلم من عالم “مارفل” يتوقع طرحه في العام المقبل، في موقع جيد ضمن سباق الأوسكار، وهو ما تشهد عليه أمثلة عدة من السنوات الماضية لأعمال فازت بالأوسكار بعد بضعة أشهر من نيلها الأسد الذهبي في البندقية، من بينها “جوكر” لتود فيليبس العام المنصرم.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“في حب تودا” خارج سباق الأوسكار

فلسطين والسنغال ضمن القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار الـ97… هشام الودغيري أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور …