مهرجان الناظور لسينما الذاكرة

مهرجان الناظور لسينما الذاكرة ينتقل إلى الداخلة

بيت الفن

أعلنت إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، خلال حفل اختتام فعاليات النسخة التاسعة، قرارها بنقل التظاهرة في دورتها العاشرة إلى مدينة الداخلة.

وأكدت إدارة المهرجان، أن شعار الدورة المقبلة، سيكون “المغرب قنطرة بين طريق الحرير وطريق الإنكا”، وستستضيف التظاهرة السينمائية كلا من الصين والأرجنتين ضيفي شرف النسخة المذكورة.

واعتبرت الجهة المنظمة أن الدورة التاسعة من المهرجان، التي نظمت في الفترة ما بين 14 و19 دجنبر الجاري، بمثابة “المعادلة الصعبة”، تمكن القائمون عليها من حلها بكل احترافية، بعد أن حبس فيروس كورونا الأنفاس ومنع الجميع من معاودة ارتياد القاعات السينمائية والاستمتاع بحضور مختلف الأنشطة الثقافية والفنية.

وأضافت أن المهرجان ربح رهان تنظيم دورة حضورية في جل أنشطته، أكبر مكسب للمشهد السينمائي الحالي، الذي خفتت أضواؤه مع انتشار جائحة قلبت موازين العالم.

وأسدل الستار على الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بتوزيع الجوائز على أفضل الأفلام الطويلة والقصيرة، والوثائقية المشاركة في المسابقة الرسمية والتي وصل عددها ثلاثة وعشرون فيلما.

وعادت الجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الطويل والتي يرأس لجنة تحكيمها المخرج الفنيزويلي أتوالبا ليشي، إلى فيلم “الحصن” لمخرجه الفنيزويلي خورخي تيلين أرماند، الذي حصل كذلك على جائزة أحسن دور رجالي والتي عادت لخورخي روكي تيلين.

أما جائزة أحسن سيناريو فقد كانت من نصيب الشريط السينمائي “صحوة النمل” لمخرجته أنطونيلا سدساسي فورنيس من كوستاريكا.

في حين آلت جائزة أحسن دور نسائي إلى الممثلة المكسيكية غابرييلا كارطول عن دورها في فيلم “منظفة الغرف” لمخرجته ليلا أبيليس.

كما وجهت لجنة تحكيم الفيلم الطويل تنويها خاصا للشريط البرازيلي “النقاء” لمخرجه ريناطو باربيري.

أما في ما يتعلق بالجائزة الكبرى للفيلم القصير، والتي ترأس لجنتها المخرج والفنان التشكيلي المغربي أحمد سعيد القادري، فقد عادت هذه السنة للشريط القصير الفرنسي “وقت الآخرين” لمخرجه فييد كرمي، كما حصل الشريط القصير الإسباني “متصلب” لمخرجيه فيرناندو لوبيث كوميث وبابلو ميراليس ألباريث على تنويه خاص للجنة التحكيم.

بخصوص الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي إدريس بنزكري، التي ترأس أشغال لجنتها هذه السنة الكاتب الإسباني سيرخيو بارسي كياردو فقد كانت من نصيب “سيمفونية جبال الأنديز” لمخرجته الكلومبية مارطا رودريغز، في حين عادت جائزة البحث الوثائقي إلى فيرونيكا هارو أبريل من إكوادور عن شريطها الوثائقي “عندما رحلوا”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

متحف محمد السادس للفن يحتفي بالمنجز التشكيلي للفنان العالمي أرمان

معرض فني يقدم أعمالا تتيح لعشاق الفن فرصة نادرة للتعرف على عوالم نحات وتشكيلي متميز… …