بيت الفن
اختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية عرض 7 أفلام مغربية ضمن دورتها الـ31 التي تحتضنها تونس في الفترة ما بين 18 و23 دجنبر 2020.
وتشارك 4 أفلام سينمائية تعرض ضمن مختارات المهرجان الخاصة بالأفلام القصيرة، التي تصل إلى 35 عرضا، ويتعلق الأمر بالفيلم القصير “تيكيتة السوليما” للمخرج أيوب اليوسفي إنتاج 2017، وفيلم “مسافات” لمخرجه فوزي بنسعيدي إنتاج 2000، إلى جانب فيلمي “آية والبحر” للمخرجة مريم التوزاني إنتاج 2016، و”كلاب متشردة” لياسمين قصاري إنتاج 1996.
وفي فقرة “نوستالجيا”، تعرض أيام المهرجان فيلمي “علي زاوا” لنبيل عيوش، و”هم الكلاب” لهشام العسري.
وأكد المخرج رضا الباهي مدير الدورة 31 من المهرجان، أنه “رغم الوضع الصحي الذي يشهده العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أننا اخترنا الانتصار للفن، وبالتالي الانتصار للحياة رغم أننا نعيش وضعا استثنائيا”.
وأضاف، “سنكون حريصين على توفير كل الضمانات الصحية الممكنة من خلال احترام البرتوكول الصحي حتى تعقد الدورة 31 للمهرجان في أجواء شبه طبيعية”.
وبرمجت الدورة 31 وفقا لمديرها الفني، المخرج إبراهيم اللطيف، 34 فيلما طويلا و35 فيلما قصيرا، كما تمت برمجة 22 فيلما من الأفلام الحاصلة على التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، وستتوزع مناصفة بين الأفلام القصيرة والطويلة، كما سيتم عرض 14 فيلما وثائقيا.
أما افتتاح الدورة الجديدة، فسيكون هو الآخر استثنائيا، حيث على عكس ما جرت به العادة سيتم افتتاح هذه الدورة بستة أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين شباب، استلهموا فكرة أفلامهم من أفلام سبق أن عرضت في الدورات السابقة للمهرجان، تتراوح مدة عرضها بين 10 و15 دقيقة، وهي “المصباح المظلم” للمخرج طارق الخلادي، و”الوقت الذي يمر” للمخرجة سنيا الشامخي، و”على عتبات السيدة” للمخرج فوزي الشلي، و”ماندا” للمخرج هيفل بن يوسف، و”سوداء 2″ للمخرج الحبيب المستيري، و”السابع” للمخرج علاء الدين بوطالب.
ومن المنتظر أن يكرم المهرجان أربعة مخرجين سينمائيين هم الموريتاني الفرنسي ماد هوندو، والسنغالي جبريل ديوب مامبيتي، والتونسيان سلمى بكار وعبد اللطيف بن عمار.
وستحجب الدورة جوائزها بعد أن اعتبرت إدارة المهرجان، هذه النسخة استثنائية ومناسبة للتفكير في السينما وفي الدورات المقبلة أكثر منها تظاهرة للتنافس للحصول على الجوائز، وستعرض كل أفلام الدورة في 16 قاعة سينمائية وفي السجون التونسية، وتم في هذه الدورة إحداث نوع جديد من العروض يعرف بسينما السيارات، حيث ستعرض بعض الأفلام في مرآب مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية.