بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
قام شخص يدعى دييغو مولينا وهو أحد المسئولين والمشرفين على مراسم جنازة اللاعب دييغو آرماندو مارادونا بالتقاط صور سيلفي مع جثمان مارادونا داخل التابوت قبل دفنه بلحظات ومشاركتها عبر حسابه الشخصي، إذ سرعان ما تم تداولها من قبل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي وأثارت موجة غضب عارمة و هجوم حاد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن صدمتهم من طبيعة الصورة ونشرها بهذه الطريقة المخزية.
وحسب صحيفة “ذا ميرور البريطانية”، أثارت الصورة غضب وصدمة الكثيرين من جمهور مارادونا مطالبين بضرورة معاقبة مرتكب هذا الفعل المؤسف وسحب الجنسية منه عقابًا له على عدم احترامه لمارادونا وحرمة الموتى.
وتصدرت جنازة مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية قائمة محتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شُيعت مساء أمس في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، وسط هتاف وصراخ ودموع الآلاف من جمهوره و محبيه في أجواء مليئة بالحزن والأسى، ما دفع الشرطة للتدخل وفض الحشود المجتمعين وراء النعش خلال مراسم الجنازة.
من ناحية أخرى، أضافت الصحيفة أن الحكومة الأرجنتينية مدت فترة توديع النجم الراحل لإتاحة المزيد من الوقت لمحبيه للمرور على نعشه الملفوف بالعلم الأرجنتيني وقميصه الشهير رقم 10 في قصر كاسا روسادا، في حين قام العديد من جمهوره ومحبيه في إيطاليا بربط أوشحة باللونين الأزرق والأبيض في سياج ناديه السابق نابولي.
ورحل عن عالمنا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الشهير بـ “مارادونا” عن عمر يناهز 60 عاما إثر إصابته بسكتة قلبية، إذ أُصيب بنوبة قلبية في منزله بحي سان أندريس ببلدة تيغري. بعد أسبوعين فقط من مغادرته المستشفى وخضع لعملية جراحية في جلطة دماغية، حسب ما أفادت مصادر إعلامية، فيما أُعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام على اللاعب الذي قاد الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم عام 1986.
