بيت الفن
تم صباح اليوم الثلاثاء 10 نونبر 2020، في إطار فعاليات مهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط، تكريم المخرج المغربي داود أولاد السيد، عن مجمل أعماله السينمائية.
ويعد داود أولاد السيد المخرج المغربي، حسب الناقد السينمائي احمد سيجلماسي، الوحيد، الذي صدرت عن تجربته السينمائية، إلى الآن، سبعة كتب بالعربية والفرنسة هي تباعا: «سينما داود أولاد السيد: المرتكزات والخصوصية» (2007) و«مجازات الصورة: قراءة في التجربة السينمائية لداود أولاد السيد» (2011) و«سيناريو وتقطيع فيلم الجامع» (2013) و«فيزياء السينما: قراءة في المنجز السينمائي لداود أولاد السيد» (2013) و«داود أولاد السيد.. من الفوتوغرافيا إلى السينما» (2016) و«داود أولاد السيد.. السينما وصورتها» (2017) و«سينما بشكل آخر» (2018).
وكانت انطلاقة داود أولاد السيد الفنية فوتوغرافية بالأساس، حيث نظم ابتداء من سنة 1986 وما زال معارض لصوره في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمغرب وفرنسا وبلجيكا وهولندا وسويسرا، ويرجع الفضل إلى المبدع الراحل أحمد البوعناني في توجيهه إلى السينما، حيث أخرج على امتداد ثلاثة عقود من الزمان خمسة أفلام قصيرة وستة أفلام طويلة، هي «كاريكاتور» و«باريس 13 يوليوز» (1989) و«الذاكرة البنية» (1991) و«بين الغياب والنسيان» (1993) و«الواد» (1995) و«باي باي السويرتي» (1998) و«عود الريح» (2001) و«طرفاية أو باب البحر» (2004) و«في انتظار بازوليني» (2007) و«الجامع» (2010) و«كلام الصحرا» (2017). هذا بالإضافة إلى الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة التالية: «نهاية أسبوع في العرائش» (2001) و«طريق مراكش» (2004) و«المكروم» (2005) و«ولد مو» (2009) و«زمان كنزة» (2011) و«الصباط» (2012).
و«إر + 4» (2014)، وأربع حلقات من سلسلة «المفتش حمادي» (2019)، والفيلمين الوثائقيين «الحب التضحية» (2017) و«الختان» (2018).
تتميز أفلام داوود أولاد السيد السينمائية ببصمة خاصة على مستوى كتابتها وبتركيز على شخصيات وفضاءات الهامش على مستوى مضامينها، الشيء الذي جعلها تلقى ترحيبا في المهرجانات ولدى نقاد السينما.
وفي الشق الفوتوغرافي أصدر داوود لحد الآن أربعة كتب تتضمن عينات مختارة من صوره هي: «مغاربة» (1989) مع تقديم بقلم الراحل عبد الكبير الخطيبي، و«أبي الجعد، فضاء وذاكرة» (1996) مع مقدمة بالفرنسية بقلم عبد الله نجيب الرفايف وأخرى بالعربية بقلم إدريس الخوري، و«مجالات اللحظة» (2000) مع نصوص شعرية بقلم المبدع الراحل أحمد البوعناني، و«داوود أولاد السيد» (2015) مع تقديم لمنى مكوار، باحثة مغربية، وجان لوك مونطيروسو، المشرف على الدار الأوروبية للتصوير الفوتوغرافي بباريس، الجهة التي صدر عنها الكتاب.