4 أفلام مغربية تتنافس على “السوسنة السوداء” والفاسي الفهري ضمن أعضاء لجنة التحكيم الرسمية
بيت الفن
انطلقت، يوم الأحد 23 غشت 2020، الدورة الأولى لمهرجان عمان السينمائي الدولي (أول فيلم)، بالفيلم الفرنسي “البؤساء” للمخرج لادج لي الحائز على العديد من الجوائز.
وتتنافس 4 أفلام مغربية على “سوسنة” الدورة الافتتاحية لمهرجان عمان السينمائي الدولي (أول فيلم) التي تتواصل فعالياتها إلى 31 غشت الجاري بالعاصمة الأردنية، بمشاركة 30 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا، عربيا ودوليا، بالإضافة إلى تسعة أفلام عربية قصيرة.
وسيتنافس “نساء الجناح ج” إخراج محمد نظيف، و”سيد المجهول” إخراج علاء الدين الجم على جائزة “السوسنة السوداء” لفئة الأفلام الروائية الطويلة، التي تضم لجنة تحكيمها مدير المركز السينمائى المغربى صارم الفاسى الفهرى، إلى جانب 7 أعمال عربية أخرى، من بينها أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين (الجزائر)، “بيك نعيش” (تونس)، و”شارع حيفا” (العراق).
وسيدخل فيلم “نحن في سجونهم” إخراج عز العرب العلوي المنافسة على جائزة “السوسنة السوداء” لفئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة إلى جانب 8 أعمال، من بينها “في منصورة فرقتنا” (الجزائر) و”إبراهيم إلى أجل غير مسمى” (فلسطين).
كما يتنافس الفيلم المغربي “الخروج” إخراج ياسين الإدريسي على جائزة “السوسنة السوداء” لفئة الأفلام الروائية القصيرة العربية إلى جانب 8 أفلام من بينها “وحيد القرن” إخراج ياسمينة الخطيب (لبنان)، “جلدة” إخراج هادي شتات (الأردن)، “عودة الروح” إخراج مهند الطيب (العراق)، و”أحن إليك، أحن إلي” إخراج فارس رجوب (الأردن)، و”الفخ” إخراج ندى الرياض (مصر).
ويفتتح المهرجان بالفيلم الفرنسي “البؤساء” للمخرج لادج لي الحائز على العديد من الجوائز في 23 غشت، في حين سيتم عرض فيلم “الأقصر” للمخرجة الأردنية-البريطانية زينة الدرة في حفل توزيع الجوائز في 31 غشت.
وتتبارى الأفلام الروائية الطويلة على جوائز الدورة الافتتاحية أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج الصربي سردان جولوبوفيتش، يشارك في عضويتها الممثلة والمنتجة الأردنية صبا مبارك، ومدير المركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية الطويلة المخرج الأردني محمود المساد، والكاتبة والمنتجة المصرية نادية كامل، وتترأس لجنة التحكيم المخرجة والفنانة الألمانية أندريا لوكا زيمرمان.
أما لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة فتترأسها المخرجة البريطانية ــ العراقية ميسون باشاشى، ويشارك في عضويتها الناقد السينمائي الأردني ناجح حسن، والمخرج الأمريكي براندت أندرسون.
وقالت ندى دوماني، مديرة المهرجان، “ينظم المهرجان رغم كل الصعاب والعقبات، والفضل يعود بشكلٍ رئيسي إلى التزام وعزم المنظمين والشركاء”.
وأضافت “في هذه الأوقات غير المألوفة، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى فعاليات ثقافية. نؤمن بقوة الفن والإبداع وضرورة دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة”.
وتماشيا مع قواعد التباعد الاجتماعي وحرصا على تقديم تجربة فعلية واحتفائية قدر الإمكان، عمد المهرجان إلى إيجاد طريقة بديلة خلاقة من خلال استحداث ثلاث شاشات سينما للسيارات (درايڤ إن) في منطقة العبدلي الجديد واستخدام مسرح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الهواء الطلق، فيما تنظم أيام عمان لصناع الأفلام بمزيج من الحضور الفعلي والافتراضي.
وتعليقا على اختيار الأفلام، قال حنا عطا الله، المدير الفني للمهرجان، “لقد تقدم أكثر من 700 فيلم للمهرجان. جميع الأفلام المختارة حديثة الإنتاج تعرض للمرة الأولى في الأردن، معظمها العمل الأول لصانعيها وفقا لشروط المهرجان. وتستخدم الأفلام لغة سينمائية جديدة ومبتكرة. ونحن سعداء أن ثمة مجموعة من الأفلام الأردنية تتنافس على جائزة السوسنة السوداء في أكثر من فئة”.
ومن بين 60 طلبا تم استقبالها للدورة الأولى من منصتي أيام عمان لصناع الأفلام، تم اختيار 14 مشروعا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
وفي هذا الصدد، قالت ديمة عازر، مديرة أيام عمان لصناع الأفلام “بالإضافة إلى ورش العمل والندوات، توفر أيام عمان لصناع الأفلام (24 – 26 غشت) منصة تحتاج إليها الأصوات الأردنية والعربية الصاعدة التي لا تزال مشاريعها في طور التنفيذ، بهدف مساعدتها على التطوير أو الاستكمال بفضل الجوائز المخصصة لها.