بيت الفن
سحب مجموعة من المثقفين والكتاب المغاربة ترشيحاتهم من جائزة الشيخ زايد، حيث كتب الناقد المغربي يحيى بن الوليد “بعد اتفاق مع الراحل إلياس فركوح صاحب دار أزمنة قمت بترشيح كتابي حول “المثقفين العرب” لجائزة الشيخ زايد (فرع التنمية وبناء الدولة)، غير أن ما حصل قبل اليوم من تطبيع فظيع بين ساسة دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي الغاصب، يجعلني أعدل نهائيا وبشكل طوعي عن هذا الترشيح، في إجراء متواضع أتضامن فيه مع شعبنا الفلسطيني في صراعه العادل من أجل نيل مطالبه المشروعة. فلسطين التي كرّست لها أكثر من بحث (سردية فلسطين، وإدوارد سعيد ومحمود درويش). كما ألغيت مشاركة أخرى مقترحة ومبرمجة لعام 2021 بالإمارات. وقد أبلغت الجهات المعنية بموقفي”.
كما سحبت الروائية الزهرة رميج ترشيح روايتها “قاعة الانتظار” لجائزة الشيخ زايد للكتاب، حيث كتبت على حسابها في الفايسبوك “سحبت ترشيح روايتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الحرة المستقلة، ووفاء للقضية الفلسطينية التي فتحت عيني عليها منذ سبعينيات القرن الماضي، وواكبت تطوراتها، وعايشت مآسيها، وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها”، مؤكدة أنها راسلت الجهة المسؤولية بشطب اسمها من لائحة المترشحين، مختتمة تدوينتها بـ”فلسطين كانت وستظل قضيتنا إلى أن تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة”.